الكوكيز
الكوكيز، هي إحدى الحلويّات الأمريكية الشهيرة حول العالم، عبارة عن كعكة صغيرة أو قرص دائري من البسكويت الممّتلئ برقائقّ الشوكولاتة وهو المكوّن الذي يميّز الكوكيز. كانت بداية ظهور الكوكيز في الولايات المتحدة الأمريكية على يد الشيف الأمريكية روث جريفز ويكفيلد، حيث اخّترعت الكوكيز برقائق الشوكولاتة عام 1938 ومن بعدها انتشرت حتى وصلت لكافّة أنحاء العالم. تعد الكوكيز أحد أهمّ السناك التي يقّبل الكثيرون كبارًا وصغارًا على تناولها، يؤكل بمفّرده أو إلى جانب المشروبات الساخنة مثل الشاي أو الحليب، لذا فهو من أكثر أنواع الحلويّات اسّتهلاكًا. بسبب مذاقه اللذيذ المُحبّب فإنّ الكوكيز يُباع بكثرة في مخابز ومحلات كبيرة خاصّة بالمعجّنات والمخبوزات، وأصّبح من الحلى السّهل تحضيرها في المنزل مثل أنواع عديدة من الحلويّات الغربية. فإذا كنتِ ترغبين في تحّضير الكوكيز إلى أطفالك وأسرتك بالمنّزل وتخّشين أن يكون الكوكيز ناشفًا ليس بطراوة ما يُقدّم بالمخابز جاهزًا، فإننا في هذا المقال سوف نوضّح لك سر طراوة الكوكيز.
ما هو سر طراوة الكوكيز
إذا كنتِ تبّحثين عن سر طراوة الكوكيز، إليك في السطور التالية أبرز النصائح والحيل التي ذكرها كبار الطهاة لتجّعل الكوكيز الذي تحضّرينه بالمنزل طريًّا وهشًّا مثل الجاهز في المخابز ومحلات الحلويّات:
- مكوّنات عالية الجودة:
يكّمن سر طراوة الكوكيز في جوّدة المكوّنات المُسّتخدمة في تحّضير هذه الحلى، لذا يُنصح بإضافة مكوّنات جوّدتها عالية حتى ولو كانت مكلّفة لتحّصلي على كوكيز طري مثل الجاهز. فاحّرصي على أن تكون المكوّنات المُسّتخدمة في وصّفة الكوكيز عالية الجودة، طازجة حتى لا تتسبّب في فشل وفساد العجينة وبالتالي تؤدي إلى نتيجة غير مُرضية بالنّسبة لكِ.
- الزبدة
تلّعب الزبدة دورًا كبيرًا في قوام عجينة الحلويّات بشكل عام، والكوكيز بشكل خاصّ، لذا يُنصح من أجل الحصول على كوكيز طريّ هشّ يفضّل استخدام زبدة غير مُملّحة طريّة بدرجة حرارة الغرفة. يُفضّل أيضًا أن تُخّفق الزبدة جيّدًا مع السكر حتى يصّبح المزيج ناعمًا، وألا تكون ساخنة؛ لأنّها إذا كانت ساخنة فإنّ حبّات الكوكيز سوف تتسطّح.
- البيض
يعد البيض هو أحد أهمّ مكوّنات عجينة الكوكيز، للحصول على كوكيز طري ليّن يُنصح بأن يكون البيض في درجة حرارة الغرفة، لذا احّرصي على وضع البيض خارج الثلاجة لمدّة ساعة قبل خبز الكوكيز.
- العسل
يُنّصح بعض خبراء الطهي بإضافة ملعقة كبيرة من العسل إلى العجين من أجل زيادة طراوة الكوكيز، سواء كان نوع العسل أسود أو أبيض، فإنّ هذه المادة المُحلّاة تزيد من طراوة العجينة مما يمّنحها قوامًا طريًّا.
- السكر البني
يعد السكر واحد من أهمّ المكوّنات المُستخدمة في تحضير الكوكيز، ولكن هل تعرف أنّ السكر البني أفّضل من السكر الأبيض لاحّتوائه على نسّبة رطوبة أعلى وبالتالي يساعد على تطّرية قوام الكوكيز. لذا يُنصح بعض الشيفات بإضافة السكر البني بدلًا من السكر الأبيض عند تحّضير عجينة الكوكيز بنفّس الكميّة وستجدين في النهاية الكوكيز طريًّا لذيذًا وتميّل نكّهته إلى الكراميل.
- طريقة الخبز
لزيادة طراوة الكوكيز، يُنصح بترك العجينة ترتاح في الثلاجة لمدّة ساعة على الأقل قبل الخبز، فهذه الطريقة تساعد على تبخّر الماء من الكوكيز مما يزيد من نسّبة السكر في العجين فيرطّب الكوكيز. لذا عادةً يترك الخبّازون عجينة الكوكيز في الثلاجة لفترة طويلة قبل الخبز من أجل الحصول على قوام طري قد تمّتد هذه الفترة لأيام، ولكن لا تتركيها لأكثر من أسبوع. كما تتحكم درجة حرارة الفرن في طراوة الكوكيز، حيث أنّ درجة حرارة الفرن العالية تتسبّب في فقدان الكوكيز للكثير من رطوّبتها وطراوتها في أثناء عملية الخبز، لذا احّرصي على خفّض درجة حرارة الفرن. ينصح أيضًا للحصول على كوكيز أكثر طراوة بالخبّز لمدة أقصر، فبمجرّد أن يتحوّل لون أطراف الكوكيز إلى اللون الذهبي أطفئي الفرن واتركيها حتى تبرد تمامًا.