يعتبر الزعتر أو كما يطلق عليه علمياً Thymus vulgaris من أشهر النباتات العطرية العشبية التي تندرج ضمن قائمة النباتات الفموية المزروعة على نطاق واسع في العديد من البلدان والمناطق وخاصة دول حوض البحر الأبيض المتوسط، تختلف تسمية الزعتر باختلاف هذه المناطق، هناك من يسمي التوتة وهناك من اسمه يسمى الزعتر، وكذلك ما يسمى بجبال بمفرح ؛ نظرا لرائحته القوية ولذيذة جدا، كما توجد أنواع عديدة بين الزعتر البري والزعتر الهجين والكراوية والصوفية وغيرها، والتي تتنوع وتختلف فوائدها واستخداماتها، حسب الأنواع المختلفة، وتستخدم في كثير من المجالات وخاصة الطبية.الزعتر غذاء عشبي وعلاج وقائي للعديد من الأمراض والمشاكل الجمالية بفضل تركيبته الفريدة التي تجعل خصائصه مناسبة لهذه الأغراض.
يعتبر الزعتر من أفضل العناصر الطبيعية المنشطة للرحم عند النساء مما يجعله مفيد جدا للسيدات الراغبات في الحمل، حيث تزيد الخصوبة لديها، وتسرع من عملية الحمل، وهذه النقطة يحذر الأطباء المرأة الحامل من الإفراط في الأكل بسبب تكوين خطر كبير على صحة الجنين وسلامته فمن الممكن أن يتسبب الإجهاض نتيجة تنشيط الرحم.
يعالج التشنجات والتقلصات التي تصيب الرحم وخاصة أثناء فترة الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث، ويقلل من الآلام المصاحبة لهذه الفترة.
من أقوى العناصر التي تحمل خصائص مضادة للأكسدة، مما يزيد من قوة مناعة الجسم، مما يحمي من الإصابة بمختلف الأمراض الخطيرة، ويحارب الأورام المسببة للجذور الحرة، خاصة تلك التي تصيب عنق الرحم، وتشكل تهديداً حقيقياً لحياة النساء.
وهو من أقوى العناصر الطبيعية التي تزيد من الرغبة الجنسية لدى كلا الجنسين، وتزيد من شهوة الرجال بشكل خاص، ويحارب الضعف الجنسي عند النساء، ويزيل السيلان الأبيض من المهبل عند النساء.
الزعتر منشط للغاية للحمل والحامل، حيث يقويها، ويسهل من الحفاظ على الحمل والجنين، وهنا فوائد الزعتر للحمل والحامل.
ينشط الدورة الدموية في الجسم، مما يمنحه الطاقة والحيوية اللازمة لأداء أنشطة ومهام الحياة اليومية، ويعود الفضل في ذلك إلى أنه من أقوى الزيوت العطرية المتطايرة الطيبة، والتي تعمل أيضًا على تحسين الحالة المزاجية للحامل.
يساعد على تنقية الدم من الشوائب والسموم المتراكمة، ويخلص الكلى من الرواسب والحصى، خاصة إذا شرب مع العسل على الريق في الصباح الباكر.
Justfoodtv