الشيح عشب قديم يعتبر حاميًا للنساء، ويشتهر بقيمته العالية في علاج الاضطرابات الأنثوية ويُعتبر منشطًا قويًا للاحترار يحفز الدورة الدموية والدم.ربما تكوني قد سمعتِ عن قدرة الشيح على تقديم أحلام واضحة أو حية، والتي كانت ذات قيمة عالية في الثقافات التقليدية. الشيح هو نبات مُطلق، سواء كانت تلك المشاعر المكبوتة في الأحلام (إطلاق النفس)، أو الدم الراكد عن طريق الحيض (يمكن أن يبدأ بتحفيز تدفق الدم إلى الرحم).يأتي اسمه اللاتيني (Artemisia vulgaris) من أرتميس، إلهة القمر اليونانية التي دعمت النساء في مراحل حاسمة من حياتهن. بنفس الطريقة التي يسحب بها القمر المد والجزر، فإن الأعشاب المرتبطة بالقمر (وبالتالي الطاقة الأنثوية الإلهية) رائعة في سحب / إطلاق الطاقة الراكدة من الجسم. هذا أيضًا ما يجعل الشيح مساعدًا هضميًا رائعًا، مما يساعدنا على إطلاق العصارة الصفراوية / الهضمية.
كمنشط، فإن الشيح مطلوب بشدة بسبب تأثيره على الجهاز التناسلي الأنثوي. يزيل البرودة والرطوبة في الرحم، ويشيع استخدامه كمنشط للرحم يمكن أن يؤدي إلى تنظيم الدورة الشهرية والمساعدة في التوازن ودعم الدورة الشهرية المنتظمة. يمكن تحقيق ذلك عن طريق أخذ الشيح داخليًا (شاي، صبغة) أو وضعه موضعياً على أسفل البطن.
الشيح هو منشط للرحم ومدفئ للرحم (وهذا هو السبب في أن النساء الحوامل لا ينبغي أن يأخذن هذا النبات). يعتمد الرحم على الدورة الدموية الصحية (تدفق الدم) إلى منطقة الحوض وعضلات الرحم القوية لتحرير كل دورة بشكل كامل.
إذا كان الرحم باردًا ولا يتلقى ما يكفي من الدم، فسيتعين على الجسم الضغط والتعامل الدم الراكد. هذا هو السبب الذي تنبع منه تقلصات الدورة الشهرية المؤلمة.
التوصية الأولى لأولئك الذين يحاولون الحمل، سواء بشكل طبيعي أو مع عيادة الخصوبة، هو تناول الشيح لمدة ثلاثة أشهر على الأقل قبل محاولة الحمل حيث يعمل على تنشيط الرحم والمبايض.
ينشط المبايض بالدرجة التي تسمح بزيادة فرص حدوث الحمل.
يقوي الرحم ما قبل الإخصاب ما يزيد من فرصة حدوث الحمل.
يمكن أيضًا استخدام الشيح لتحفيز الدورة الشهرية للمرأة وتقليل ألم الطمث.
يمكن للشيح أيضًا إرخاء العضلات لمزيد من المساعدة في التقلصات الشديدة.
ويمكن أن تساعد المواد المضادة للتشنج فيه حقًا في تهدئتك خلال اليومين الأولين من النزيف.
Justfoodtv