قهوة الشعير مشروب شرق آسيوي شهير مصنوع من الشعير المحمص. إنه منتشر في جميع أنحاء اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان والصين. تقدم ساخنة وباردة، ولها لون كهرماني فاتح ونكهة خفيفة محمصة مع لمسة من المرارة.في الطب الصيني التقليدي، تستخدم قهوة الشعير أحيانًا للمساعدة في علاج الإسهال والتعب والالتهابات. تستعرض هذه المقالة قهوة الشعير، بما في ذلك عيوبها وأضرارها المحتملة والتي تجعلك تفكرين مرتين قبل تناولها بكميات كبيرة.
على الرغم من فوائدها المحتملة المضادة للسرطان، تحتوي قهوة الشعير على كميات ضئيلة من أحد مضادات المغذيات المسببة للسرطان والتي تسمى الأكريلاميد.
لاحظت الدراسات نتائج مختلطة، ولكن الأبحاث جارية لفهم التأثيرات الصحية لمادة الأكريلاميد بشكل أفضل.
أشارت دراسة أخرى إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والبنكرياس مع تناول كميات كبيرة من مادة الأكريلاميد بين بعض المجموعات الفرعية.
علاوة على ذلك، إذا كنت تشرب قهوة الشعيربانتظام، فقد ترغب في الحد من كمية السكر والقشدة التي تضيفها حتى لا يصبح المشروب مصدرًا مهمًا للسعرات الحرارية والدهون والسكر المضاف غير الضروري.
بالإضافة إلى ذلك، لا تغد قهوة الشعير مناسبة للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا خالٍ من الغلوتين أو الحبوب، لأن الشعير عبارة عن حبوب تحتوي على الغلوتين.
الشعير، بأي شكل بما في ذلك ماء الشعير، نادرًا ما يكون له أي آثار جانبية. لكن تناوله بكميات كبيرة قد يسبب تقلصات في البطن والانتفاخ والغازات المضرة للحامل.
نظرًا لاحتوائه على الغلوتين، فمن الجيد تجنب الشعير إذا كنت تعاني من عدم تحمل الغلوتين أو حساسية القمح.
خلال الحمل أيضًا، تجنب تناول الشعير النيء أو المنبت إذا كان لديك جهاز مناعي ضعيف.
قهوة الشعير كذلك قد تحمل بعض الأضرار لمرضى السكر أو السكري.
يمكن أن يؤدي تناول قهوة الشعير إلى زيادة انخفاض مستويات السكر في الدم، وبالتالي يصبح مضرًا لمرضى السكري الذين يتناولون أدوية خفض سكر الدم.
تداخل قهوة الشعير مع التحكم في مستويات السكر في الدم خلال العمليات الجراحية لذلك لا يجب تناول قهوة الشعير قبل العمليات الجراحية بأسبوعين على الأقل.
Justfoodtv