العنزروت هو عشب يستخدم في الطب الصيني التقليدي منذ قرون. له العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تعزيز المناعة، ومكافحة الشيخوخة والآثار المضادة للالتهابات.يُعتقد أن العنزروت يطيل العمر ويستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، مثل التعب والحساسية ونزلات البرد. كما أنها تستخدم ضد أمراض القلب والسكري والحالات الأخرى. تستعرض هذه المقالة العديد من الفوائد المحتملة من العنزروت .
يحتوي العنزروت على العديد من المركبات النباتية النشطة، والتي يعتقد أنها مسؤولة عن فوائده المحتمل للبطن.
على سبيل المثال، قد تساعد مركباته النشطة في تقوية جهاز المناعة وتقليل الالتهاب في البطن.
لا تزال هناك أبحاث محدودة حول العنزروت، ولكن له استخدامات في علاج أمراض الكلى والتعب المزمن.
قد يدعم العنزروت صحة الكلى عن طريق تحسين تدفق الدم والعلامات المختبرية لوظائف الكلى، مثل قياسات البروتين في البول.
البيلة البروتينية هي حالة يتم فيها العثور على كميات غير طبيعية من البروتين في البول، وهي علامة على أن الكلى قد تتضرر أو لا تعمل بشكل طبيعي.
لقد ثبت أن العنزروت يحسن البيلة البروتينية في العديد من الدراسات التي شملت الأفراد المصابين بأمراض الكلى.
قد يساعد أيضًا في منع العدوى لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى.
على سبيل المثال، تناول 7.5-15 جرامًا من العنزروت يوميًا لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر قلل من خطر الإصابة بالعدوى بنسبة 38 ٪ لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب في الكلى يسمى المتلازمة الكلوية. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.
في أنابيب الاختبار، أظهر هذا النبات تأثيرات مثبطة ضد خلايا سرطان الكبد والمعدة، لكن هذا لا يعني نفس التأثير في الكائنات الحية .
يساعد العنزروت في تحسين حالة المعدة في حالة الخضوع لجلسات كيميائية في حالة الإصابة بسرطان المعدة.
يساهم في علاج سرطان المعدة عن طريق منع تكاثر الخلايا السرطانية في المعدة.
يمكن أن يعزز عديد السكاريد في العنزروت إنتاج ونضج الخلايا المناعية المقاومة للسرطان في القولون.
يقوم العنزروت بقمع نمو سرطان القولون في بكفاءة متساوية وآثار جانبية أقل، مقارنة بالعلاج الكيميائي.
يحسن العنزروت من حالة القولون المصاب بالالتهاب.
Justfoodtv