الباذنجان، أحد الخضروات الأرجوانية القليلة التي ستجدها في الأسواق، وهو لا يحظى بشعبية كبيرة لدى المستهلكين. في الواقع، لا يتم تصنيفه حتى ضمن أكثر 20 نوعًا من الخضار التي يتم بيعها، ولكن بعد القراءة عن الفوائد الغذائية للباذنجان، قد ترغب في زيادة تناولك. إليك معلومات حول هذا النبات الغامض نوعًا ما، وطرق سهلة لدمجه في روتينك الغذائي اليومي.
كوب واحد من مكعبات الباذنجان النيء يوفر 20 سعرًا حراريًا فقط، ولكنه يوفر بعض العناصر الغذائية المهمة.
الأنثوسيانين، الأصباغ التي تعطي الباذنجان النيء لونه الأرجواني، لها خصائص مضادة للأكسدة مرتبطة بمكافحة الالتهابات والوقاية من السمنة.
وهناك مادة أخرى تسمى ناسونين وهي جيدة بشكل خاص في مقاومة الجذور الحرة وحماية الخلايا من التلف الذي قد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة والمرض.
هذا صحيحًا بشكل خاص في الدماغ، مما يجعل الباذنجان غذاءًا مهمًا للوقاية من الأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض الزهايمر.
يدعم حمض الكلوروجينيك الموجود في الباذنجان النيء المناعة من خلال أنشطته المضادة للميكروبات والفيروسات
. كما يوفر كوب من الباذنجان النيء حوالي 10٪ من الهدف اليومي من المنجنيز، وهو معدن يساعد على إنتاج الكولاجين وتعزيز صحة الجلد والعظام. يوفر الخضار كميات أقل من الفولات وفيتامينات ب الأخرى والبوتاسيوم والفيتامينات C و K.
الباذنجان النيء من الخضروات غير النشوية أو منخفضة الكربوهيدرات. يحتوي كوب واحد، بحجم كرة البيسبول، على 5 جرامات فقط من الكربوهيدرات، و 2.5 جرام فقط من الكربوهيدرات الصافية.
بالإضافة إلى دعم صحة الجهاز الهضمي وانتظام الأمعاء، تساعد ألياف الباذنجان النيء في تنظيم مستويات السكر في الدم والأنسولين، وتدعم فقدان الوزن عن طريق زيادة الشعور بالشبع.
كما أنه يصبح طعامًا رائعًا عند تقليل الأطعمة الأخرى عالية الكربوهيدرات. على سبيل المثال، تقديم كوب واحد من مكعبات الباذنجان النيء مع نصف كوب من معكرونة بيني المطبوخة يوفر حوالي 20 جرامًا من الكربوهيدرات لكل وجبة ويساعد على الوقاية من الإمساك.
النظام الغذائي الموصى به لأي شخص مصاب بمرض السكري من النوع 2 هو نظام منخفض الكربوهيدرات ويتضمن أطعمة منخفضة في مؤشر نسبة السكر في الدم.
بفضل خصائص الباذنجان منخفضة الكربوهيدرات والسعرات الحرارية المنخفضة، ومؤشر نسبة السكر في الدم الذي يبلغ 15 فقط (من 100 ممكن)، يعد مكونًا مثاليًا لتضمينه في وصفاتك اليومية، مع إمكانيات لا حصر لها تتراوح من التركية بابا غنوج إلى الإيطالية كابوناتا، جنبًا إلى جنب مع المسقعة اليونانية وخبز الباذنجان البريطاني أيضًا.
الباذنجان من الخضروات اللذيذة والمليئة بالحيوية، والأكثر من ذلك أنه طريقة رائعة للحصول على المزيد من الألياف في نظامك الغذائي حيث يحتوي على 19 جرامًا من الألياف في باذنجان متوسط الحجم.
يزيد الباذنجان من الشعور بالشبع ويمتص الدهون ما يساهم في التخسيس والتخلص من الوزن الزائد.
الباذنجان غني جدًا بنوع من الألياف اللزجة التي لها القدرة على الارتباط بالدهون وخلق الشعور بالامتلاء.
مع 20 سعرًا حراريًا فقط لكل كوب من مكعبات الباذنجان. هذا يجعل الباذنجان إضافة رائعة لأي نظام لفقدان الوزن.
Justfoodtv