أضرار العكبر للأطفال

العكبر

إذا كنتِ يا عزيزتي ترغبين في تقديم العكبر لطفلكِ فيجب عليكِ معرفة الأضرار التي قد يتسبّب فيها العكبر، في حالة الإفراط أو معاناة طفلك من حساسية العكبر، فانّنصحكِ بأن تُكملي قراءة هذا المقال.العكبر أو كما يُعرف علميًّا بـ"البروبوليس"، أو "صمغ النحل"، هو مادة صمغيّة حمضّية يجّمعها النحل، تمّتاز بالمذاقّ المرّ اللاذع، واللوّن الذي يتراوح ما بين اللون البني الغامق المحمر والأسود المخضر.يجّمع النحل مادة العكبر من مصادر مختلفة مثل: الأشجار والأغصان والأوراق والبراعم والزهور، ويمّزجها بنسبة من حبوب اللقاح، العسل، لعاب النحل، الشمع، ويسّتخدمها بهدف سدّ وتبّطين شقوق الخلية.أمّا عن طرق اسّتهلاك العكبر، فإنّ هذه المادة الصمغيّة يُمكن تناولها مباشرة أو ممزوجة بالماء أو العسل، كما أنها تتوفر أيضًا في الصيدليات في أشكال متعددة مثل: مراهم وكريمات وحبوب وكبسولات.تلّعب مادة العكبر دورًا مهمًّا في صحّة الإنسان؛ إذ تحتوي على نسبة جيّدة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والجراثيم.بفضل هذه القيمة الغذائية، فإنّ مادة العكبر تُستخدم لتقوية الجهاز المناعي، كما يقلّل من فرص الإصابة بأمراض القلب، حيث تعمل على تقليل ضغط الدم المرتفع، وتخفّض معدل الكولسترول الضار بالدم.يساعد استهلاك العكبر باعتدال على علاج نزلات البرد والإنفلونزا، وتخّفيف السعال، وعلاج الهربس الفموي، وتسّكين آلام الفم والأسنان، وعلاج التهاب المفاصل والتهاب القولون التقرحي.

ما هي أضرار العكبر للأطفال

"أضرار العكبر للأطفال".. بعد أن تعرفنا في الفقرة السابقة على مادة العكبر وكيف تُجمع وقيمتها الغذائية وكيف تُستهلك وأبرز فوائدها الصحيّة، فقد حان وقت الكشف عن تأثيرها الضار على الأطفال.يعد إدخال العكبر إلى النظام الغذائي للطفل أمرًا جيّدًا، إذ يمُد جسده بفوائد عظيمة، بفضل العناصر الغذائية التي يحتوي عليها، لكن يُفضّل أن يكون الطفل قد تجاوز الـ 3 سنوات ولا يعاني من الحساسية.فإذا كنتِ تفكرين يا ماما في تقديم العكبر إلى طفلكِ فتأكدي أن يكون الطفل لا يعاني من الحساسية وذلك بإجراء اختبار حساسية؛ لتجنّب أي ضرر قد يُصيبه، فمن أبرز أضراره في هذه الحالة ما يلي: