أضرار الشمندر للاطفال

الشمندر

تُقدّمين الشمندر إلى طفلكِ دائمًا؟.. إذا كانت إجابتكِ بـ"نعم" فهذا أمرًا جيّدًا يا ماما ولكن يجب توخي الحذر، فهذا النوع من الخضّراوات رغم فوائده للطفل إلا أنّ الإفراط فيه قد يؤدي لنتائج عكسية.مقالتنا اليوم بعنوان "أضرار الشمندر للاطفال"، سنبّدأ بالتعرّف على الشمندر وأبرز فوائده لأجسامنا، وسنوضّح الأضرار التي قد يُسببها للأطفال إذا اسّتهلك بكثرة أو من قبل أطفال يعانون من الحساسية.الشمندر (البنجر)، هو أحد الخضّراوات الجذرية التي تنّتمي إلى الفصيلة القطيفية، أنواعه كثيرة لكن أكثرها استهلاكها نوعان ألا وهم: "الشمندر الأحمر، والشمندر الأبيض".يعد الشمندر من الخضّراوات الشهيرة بكافّة أنحاء العالم، يُنصح الأطباء وخبراء التغذية دائمًا بتناوله؛ وذلك نظرًا لامّتلاكه قيمة غذائية كبيرة تجّعله كنزًا طبيعيًّا لصحّة الإنسان.يُستهلك الشمندر بطرق متعددة، فيُمكن أن يؤكل طازجًا أو مسلوقًا أو مهروسًا أو يُحضّر منه عصيرًا مغذّيًا أو يتمّ تخّليله، فهو من الخضّراوات الغنيّة بعناصر غذائية يحتاجها جسم الإنسان.يحّتوي الشمندر على نسبة جيّدة من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والبروتينات، بالإضافة إلى نسبة جيّدى من الأحماض الأمينية والعضوية ومضادات الأكسدة القوية وغيرها من العناصر المهمّة.بفضل هذه القيمة الغذائية، فإنّ استهلاك الشمندر بكميات معتدلة يعمل على تعزيز مستويات الطاقة بالجسم، ويحسّن صحة البشرة والشعر، ويعزز وظائف المخ، ويحسّن صحة الجهاز الهضمي.يساعد تناول الشمندر باعتدال على خفّض معدل ضغط الدم المرتفع، ويحّمي من فرص الإصابة بأمراض القلب، ويدعّم وظيفة الأمعاء ويحّمي خلايا الجسم من التلف وغيرها من الفوائد الأخرى.

ما هي أضرار الشمندر للاطفال

يعتبر الشمندر من الخضّراوات المفيدة للأطفال، لكن إذا تمّ تقّديمه بشكل مفرط أو لأطفال تعاني من حساسية فقد تنّقلب فوائده الكثيرة إلى أضرار غير متوقعة تمامًا، لذا فمن أبرز أضرار الشمندر للاطفال: