أضرار البابونج للحامل

البابونج

حاملًا وترغبين في شرب شاي البابونج؟.. لا تفعلي ذلك يا عزيزتي دون استشارة الطبيب المُعالج لكِ، لماذا؟ اقرئي مقالتنا وتعرّفي من خلالها على البابونج وتأثيره السلبي عليكِ خلال شهور الحمل.البابونج، أو كما تُعرف أيضًا باسم "الكاموميل"، وهي إحدى الأعشاب الطبيعية المعروفة عالميًّا منذ آلاف السنين، تنّتمي إلى الفصيلة النجمية، تحظى هذه العشبة بمكانة مميّزة ومهمّة في طب الأعشاب.تُستخدم زهور البابونج مُجفّفةً في مجالات متنوعة، فهذه الزهور تُستعمل كأحد أنواع البهارات إذ تُضاف إلى بعض الأطعمة، أو يُحضر منها "شاي البابونج"، أو يُستخرج منها زيوت ومُستخلصات طبيّة مهمّةيُعتمد على عشبة البابونج في مجال الطب البديل؛ نظرًا لاحّتوائها على نسبة جيّدة من مضادات أكسدة ومضاد للالتهابات وأحّماض ومركبات وعناصر مهمّة لصحّة الإنسان لكن يُشترط استهلاكه باعتدال.بفضل ما يحتوي عليه البابونج، فإنّ دراسات أثبتت أنّ استهلاك البابونج بشكل معتدل يساهم في تعزيز صحة الإنسان من خلال إمّداد جسده بفوائد عظيمة، كما تحّميه من الإصابة بأمراض مزمنة.ذكرت الدراسات أنّ استهلاك البابونج باعتدال يساعد على علاج الأرق واضّطراب النوم، يعمل على تهدئة الأعصاب واسترخاء الجسم، يخفّف من الشعور بالتوتر والقلق ويُخفف من الشعور بالصداع.يساعد استهلاك البابونج باعّتدال على تحسين صحة الجهاز الهضمي والأمعاء، يقلل من الالتهابات في الجسم، يعمل على تنظيف الجسم من السموم، يقوي المناعة وغيرها من الفوائد الأخرى.

ما هي أضرار البابونج للحامل

"أضرار البابونج للحامل".. بعد أن تعرفنا على البابونج وكيفية استهلاكه وقيمته الغذائية وأبرز الفوائد الصحيّة التي يُقدمها لأجسامنا، فإننا بهذه الفقرة سنوضّح تأثيره السلبي على صحة الحامل.بالبحّث وجدنا أنّ البابونج يظل مفيدًا وصحيًّا حتى يتمّ الإفراط في استهلاكه، وقد يُسبب مشكلات صحيّة للحامل إذا اسّتُهلك بكثرة ودون استشارة الطبيب، لذا إليكِ يا عزيزتي أبرز أضرار البابونج للحامل:

قد يتسبّب في تهيج الرحم.
قد يزيد من الغثيان والقيء.
قد يُصيب الحامل بالإسهال.
قد يتسبّب في النعاس الشديد.
قد يُصيب الحامل بحموضة المعدة.
قد يتسبّب في حدوث الولادة المبكرة.
قد يتسبّب في حدوث المخاض المبكر.
قد يتسبّب في زيادة التقلّصات في الرحم.
قد يؤدي إلى إصابة الحامل بآلام في البطن.
قد يتسبّب في تعرّض الحوامل إلى الإجهاض.
قد يتسبّب في مشّكلات بالدورة الدموية لدى الجنين.
قد يتسبّب في زيادة شعور الحامل بالتعب والإرهاق والضعف.
قد يؤدي لإصابة الحوامل بردود فعل تحسّسية كالطّفح الجلّدي، والتورم، والحكة، ضيق التنفس.