أضرار عشبة العنزة

عشبة العنزة

هل سبق لكِ أن سمعتِ عن عشبة العنزة؟.. إذا كانت إجابتكِ بـ"لأ" فإليكِ هذا المقال، سنتعرّف معًا في السطور التالية على عشبة العنزة وفوائدها الصحيّة وأضرارها المحتملة.
عشبة العنزة، يُطلق عليها أيضًا "عشبة راعي الغنم"، هي عشبة مزهرة قديمة معروفة منذ آلاف السنين، يعود موطنها الأصلي إلى كوريا والصين واليابان، وتحظى بشعبية كبيرة في مناطق عديدة حول العالم.
تُستخدم عشبة العنزة في الطب البديل؛ لعلاج بعض الأمراض التي تصيب الجسم، فيُحضر من مسحوق أوراقها شايًا دافئًا أو يُضاف للأطعمة أو يُخلط مع العسل أو تُستهلك على هيئة كبسولات وأقراص.
أثبتت الأبحاث أن استهلاك عشبة العنزة باعتدال يساهم في تقوية العضلات، تعمل على زيادة الكتلة العضلية، وتقلل من فقدان العظام، وتحّمي من الإصابة بهشاشة العظام، وتخفف من التهاب المفاصل.
تساعد عشبة العنزة أيضًا على الوقاية من أمراض القلب، حيث تحّمي من ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، كما تحّمي من فقدان الذاكرة، وتخفّف الشعور بالإرهاق النفسي والجسدي.
تُستخدم عشبة العنزة لعلاج ضعف الانتصاب، كما تقلّل من أعراض انقطاع الطمث، وتعالج انخفاض الرغبة الجنسية عند الأزواج، تزيد هرمون التستوستيرون، وتحسن الأداء الجنسي وغيرها من الفوائد.

ما هي أضرار عشبة العنزة

"أضرار عشبة العنزة".. بعد أن تعرفنا في بداية هذا المقال على عشبة العنزة وطرق استخدامها وأبرز فوائدها الصحيّة، فإننا في هذه السطور التالية سنرّصد لكم تأثيرها السلبي على صحتنا.
بالبحّث وجدنا أنّ عشبة العنزة رغم فوائدها المتعددة إلا أنّ الإفراط في استهلاكها دون استشارة طبية أو بطريقة خاطئة قد يؤدي إلى بعض الأضرار، ولعل أبرز أضرارها ما يلي: