أضرار السعوط

السعوط

السعوط، أو كما يعرف أيضًا بـ"العطوس"، هو دقيق التبغ عديم الدخان، شكل من أشكال التبغ المطحون الناعم، مسحوق يُستنشقه الإنسان منذ القدم عبر الأنف أو يُبتلع عصيره عبر الفم وذلك حسب النوع.يوجد من السعوط نوعان هما: "السعوط الرطب" وهذا النوع يتمّ اسّتهلاكه عبر الفم، عن طريق وضع أقراص من التبغ بالفم ومصّها ثم إزالتها، و"السعوط الجاف" وهذا النوع يُسّتنشق عبر الأنف.وفقًا لعدد من التقارير، فإنّ مادة السعوط تمّ البدء في اسّتخدامها من قبل الإنسان في السنوات الأخيرة في معظم الدول، رغم وجوده منذ قديم الزمان وانتشار اسّتخدامه بين الهنود الحمر.حيث يظنّ الكثيرون أنّ استنشاق السعوط يعالج الأمراض، فتاريخيًّا، كان الهنود الحمر يصّحنون أوراق التبغ في معامل أخشاب الورد ثم يسّتنشقون الأجزاء العطرة بواسطة أنابيب يقومون بإدخالها إلى الأنف.كانت بعض الشعوب قديمًا خاصّة في أمريكا الجنوبية يستخرجون مسحوق السعوط عن طريق صحن أوراق التبغ المجفّفة ثم يتمّ استخدامه مباشرة كأحد العلاجات لعدد من الأمراض.أشارت العديد من الأبحاث التي أُجريت على مادة السعوط، إلى أنّ الأشخاص الذين يقومون باستنشاق هذا المسحوق يجدون متعة كبيرة لأنّه يعد منشّط ومقوّي يمتلك خصائص طبيّة.يحظى مسحوق السعوط قديمًا على انتشار وشعبية كبيرة بين الأمراء والأغنياء حيث كان يتم إهدائه من شخصيّات بارزة بهدف العلاج، مما سهّل دخول التبغ إلى البلاد لسنوات عديدة.ترجع الأهميّة التي كان يحظى بها مسحوق السعوط إلى الفوائد العديدة التي تعود بالنفع على صحّة الإنسان من استخدام هذا المسحوق، فعلى سبيل المثال يساهم السعوط في علاج الزكام والإنفلونزا.كما يساعد السعوط أيضًا على علاج حصوات الكلى، وطرد غازات البطن، وعلاج الحمى والسعال، كما يحفّز نزول الدورة الشهرية، ويخفّف الصداع وينشّط الجسم وينظّف الرحم وغيرها من الفوائد.

ما هي أضرار السعوط

رغم هذه الفوائد السابق ذكرها، إلا أنّ مادة السعوط ضارّة جدًّا بالصحّة، لذا لا يجب اسّتخدامها أو اسّتنشاقها دون استشارة الطبيب، ولعل أبرز أضرار السعوط ما يلي:

يُمكن أن تتسبّب مادة السعوط في الإصابة بالذّبحة الصدرية.
يُمكن أن تؤدي مادة السعوط إلى الإصابة بالسّكتة الدماغية.
يُمكن أن تتسبّب مادة السعوط في ارّتفاع ضغط الدم.
يُمكن أن تتسبّب مادة السعوط في إصابة الأسنان واللثة بمشكلات عديدة.
يُمكن أن تؤدي مادة السعوط إلى الإدمان نتيجة لاحّتوائها على النيكوتين.
يُمكن أن تؤدي مادة السعوط إلى الإصابة بالاكتئاب.
يُمكن أن تتسبّب مادة السعوط في ارتفاع نسبة الإصابة بالأورام الخبيثة.
يُمكن أن تزيد مادة السعوط من نسبة الإصابة بأمراض القلب.
يُمكن أن تتسبّب مادة السعوط في الإصابة بمشكلات صحيّة في الدماغ لدى المراهقين.
يُمكن أن تتسبّب مادة السعوط في تلوّن وتلف الأسنان.
يُمكن أن تتسبّب مادة السعوط في فقدان العظام حول الأسنان.
يُمكن أن تتسبّب مادة السعوط في تخلّخل الأسنان أو فقّدانها تمامًا.
يُمكن أن تتسبّب مادة السعوط في زيادة خطر الولادة المبكرة.
يُمكن أن تتسبّب مادة السعوط في وفاة الجنين داخل الأم.
يُمكن أن تتسبّب مادة السعوط في زيادة الرائحة الكريهة بالفم.

أضرار السعوط للاطفال

هل تعّلمين أن استخدام مادةّ السعوط لطفّلك بكميات كبيرة ودون اسّتشارة الطبيب قد يضرّ طفلك؟، هذه المادة رغم فوائدها إلا أنّ الأطباء يحذّرون من اسّتخدامها على الأطفال فمن أضرارها على الأطفال: