فوائد الجرجير للمبايض

الجرجير

الجرجير، واحد من أكثر الخضّراوات الورقية انتشارًا حول العالم، يؤكل نيئًا أو يُضاف إلى أطباق السلطة أو يُحضّر منه عصيرًا أو يدخل في خلطات طبيعية خاصّة بالبشرة والشعر أو يُستخدم الزيت المُستخرج منه.يعد نبات الجرجير، نباتًا حوليًّا ينّتمي إلى الفصيلة الصليبية، ينّمو في التربة الرطبة على أطراف القنوات، ويعد من النباتات الخضراء التي يُكثر زراعتها في دول الخليج العربي.يعتبر الجرجير من الخضّراوات الورقية المفيدة لصحّة الإنسان، فهذا النبات يحّتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية وغيرها من العناصر المهمّة للجسم.بفضل تلك العناصر، فإنّ تناول الجرجير بكميات معتدلة يساهم في تعزيز صحّة العظام، وتقوية الذاكرة، وزيادة القدرة الجنسية، كما أنّه مفيد لمرضى القلب والسكر والكبد والغدة الدرقية.يساهم تناول الجرجير في طرد السموم من الجسم، وعلاج أمراض القولون، وعلاج الإمساك وعسر الهضم، ويمّنع تضخم الغدة الدرقية، ويعزز صحة الشعر والبشرة وغيرها من الفوائد الأخرى.رغم الفوائد التي يقدّمها الجرجير لجسم الإنسان، إلا أنّ تناوله بكميات كبيرة قد يضرّ بالجسم، فيُمكن أن يؤدي إلى تكوين حصوات الكلى، وانتفاخ البطن وتقلّصات شديدة بها بالإضافة إلى ألم شديد في الكلى.

ما هي فوائد الجرجير للمبايض

المبايض، هي غدد موجودة في الجهاز التناسلي لدى المرأة، عبارة عن غدد بيضاوية الشكل، يصل حجّمها إلى 4 سنتيمترات، مكانها بالتّحديد على جانبي الرحم.خلق الله تعالى المرأة وفي جسدها مبّيضين هما: المبيض الأيمن، والمبيض الأيسر، تلعب هذه المبايض دورًا كبيرًا في صحّة المرأة خاصّة صحّتها الإنجابية.إذ تقوم المبايض باحّتواء البويضات التي تولد بها الأنثى والاحتفاظ بها حتى تكون جاهزة للاسّتخدام، وأيضًا تقوم بإنتاج الهرمونات الأنثوية المتعلقة بالصحة الإنجابية للمرأة.ولأنّ كل عضو في جسم الإنسان مُعرّض للأمراض والمشكلات الصحيّة، فإنّ المبايض يُمكن أن تُصاب بأمراض عديدة، ولعل أكثر أمراضها شيوعًا هي: التكيسات وأورام خبيثة.ولعلاج أمراض المبايض أو لتخّفيف أعراضها أو حتى لحماية المبايض بشكل عام، تلّجأ بعض السيدات بجانب الدواء إلى تناول أطعمة طبيعية تساهم في ذلك مثل: الجرجير لفوائده التي منها: