فوائد الشمندر للمبايض

الشمندر

الشمندر، أو كما يُعرف بـ"البنجر"، هو نوع من أنواع الخضّراوات الجذرية ينّتمي إلى الفصيلة القطيفية، يوجد منه أنواعًا عديدة ولعل أبرزها: الشمندر الأحمر، والشمندر الأبيض.يعد الشمندر من الخضراوات الصالحة للأكل، يُنصح خبراء التغذية دائمًا بإدراج هذا الخضار إلى النظام الغذائي الخاصّ بالفرد، سواء كما هو طازجًا أو يُحضّر منه عصيرًا أو مخلّلًا.يحظى الشمندر بأهميّة كبيرة في مجال الطب البديل، بفضل احتوائه على نسبة جيّدة من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والبروتينات والأملاح المعدنية وأحماض أمينية وعضوية وغيرها من العناصر.بفضل تلك العناصر، فإن الشمندر يساهم في حماية الجسم من الالتهابات، ويخفف التهاب الأمعاء، ويعزّز فقدان الوزن، ويعالج الإمساك، ويدعّم صحّة الدماغ.يساهم الشمندر أيضًا في تحّسين صحّة الجهاز الهضمي، ويعزز الشعور بالشبع والامتلاء، ويخفّض ضغط الدم المرتفع، ويحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية ويعزز مناعة الجسم وغيرها من الفوائد.

ما هي فوائد الشمندر للمبايض

المبايض، مفّردها (مبيض)، هي عبارة عن غدد تناسلية أنثوية بيضاوية الشكل، توجد على جانبي الرحم، يصلّ حجّمها إلى 4 سنتيمترات، تولد الأنثى وبجسدها مبّيضين هما: المبيض الأيمن، والمبيض الأيسر.تقوم المبايض بوظائف مهمّة في جسم الأنثى من أبرز هذه الوظائف هي: قدّرتها على احّتواء البويضات، حيث تحّتفظ المبايض بهذه البويضات التي تولد بها الأنثى حتى تكون جاهزةً للاسّتخدام.تعمل المبايض أيضًا على إنتاج الهرمونات المرتبطة بالصّحة الإنجابية للمرأة، حيث تُنّتج هرمون الاستروجين، وهرمون البروجسترون، وقد تُنّتج بعض من هرمون التستوستيرون.وتعتبر المبايض مثل أي عضو طبيعي موجود بالجسم، يتعرّض لبعض المشكلات الصحيّة والأمراض والأكثر شيوعًا منها: تكيّس المبايض، وكذلك متلازمة المبيض المتعدد الأكياس وسرطان المبيض.لذا لحماية المبايض من أي مشكلات صحيّة، تحّرص بعض السيدات إلى جانب تناول الأدوية على تناول بعض الأطعمة الطبيعية المُعتمدة في الطب البديل مثل خضار "الشمندر" لكثرة فوائده للمبايض: