هل جبنة الفيتا صحية

جبنة الفيتا

من منا لا يحب تناول الجبنة؟، حيث تعد من أكثر الأطباق تواجدًا على مائدة الطعام، عادة تؤكل بالخبز أو تضاف إلى وصفات أخرى حسب نوّعها، حيث يوجد منها أنواع عديدة حول العالم.وحديثنا اليوم ليس عن الأجبان بشكل عام بل عن أحد الأنواع الشهيرة بالمطّبخ اليوناني ثم انّتشرت بالعالم أجّمع ألا وهي "جبنة الفيتا"، سنتعرّف عليها وسنوضّح إذا كانت صحيّة أم غير صحيّة.جبنة الفيتا، هي إحدى أنواع الجبن الشهيرة في العالم، يونانية المنّشأ، عبارة عن جبنة بيضاء مُملّحة ناعمة وأحيانًا يوجد بها ثقوبّ صغيرة، مصّنوعة من حليب الأغّنام أو من خليط حليب الأغنام والماعز.تُشكّل جبنة الفيتا على هيئة كتل كبيرة الحجم، يتمّ تعّتيقها في محلول ملحي، وتعد ذات رائحة قوية ونكّهة منّعشة ومالحة حامضة حيث تتراوح النّكهة الخاصّة بها من المعتدلة إلى الحادة.وتُسّتخدم جبنة الفيتا كوجبة فطور خفيفة على المائدة أو ضمن مكوّنات السلطة أو عند تحّضير المعجنات أو مع زيت الزيتون والأعشاب أو تُطبخ أو تُشوى مع الساندويتشات أو في العجة.وتحّتوي كل 100 جرام من جبنة الفيتا على 273 سعرة حرارية وحوالي 5.6 جرام كربوهيدرات، و19.7 بروتينات و19.1 جرام دهون.

جبنة الفيتا هل هي صحية

جبنة الفيتا هل هي صحية؟، نعم تعد جبنة الفيتا صحية إذا تمّ تناولها باعّتدال فهي خيارًا صحيًّا أمّا إذا تمّ الإفراط في تناولها قد تسبّب أضرار عديدة وسنوضّح ذلك بالتّفصيل.تحّتوي جبنة الفيتا على نسبة جيّدة من الفيتامينات والمعادن مثل: فيتامين ب6، وفيتامين ب12، وكالسيوم، وزنك، وفسفور وسيلينيوم وغيرها من العناصر.وبالتالي فإنّ تناول جبنة الفيتا باعّتدال يساهم في تعزيز صحّة العظام، وتحّمي من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، كما تحسّن صحّة الجهاز الهضمي، وتخفّف الصداع.وتعمل جبنة الفيتا على تقوية المناعة، وتحسّن صحة العيون، وتحارب فقر الدم وتعالج الإسهال وتعالج أيضًا أمراض القولون المختلفة وغيرها من الفوائد الأخرى.ورغم هذه الفوائد إلا أنّ الإفراط في تناول جبنة الفيتا يجّعلها خيارًا ضارًّا، فهذه الجبنة تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والدهون المشبعة والسعرات الحرارية.لذا فإنّ تناول جبنة الفيتا بكميات كبيرة يُمكن أن يتسبّب في خطر الإصابة بمرض السمنة المفرطة، وخطر ارّتفاع ضغط الدم وارّتفاع مستويات الكولسترول الضارة بالدم مما يهدّد صحّة القلب.كما أنّها ممنوعة على مرضى حساسية الألبان، والمصابين بأمراض الكلى والحوامل، فإذا كنت ترغب في تناولها احّرص على الاعتدال وإذا كنت تعاني من مرض اسّتشير طبيبك أو تجنّبها تمامًا.