فوائد الشمندر للكبد

الشمندر

الشمندر والمعروف أيضًا باسم "البنجر"، هو نوع من أنواع الخضّراوات الجذرية ينّتمي إلى الفصيلة القطيفية، يوجد منه أنواعًا عديدة ولعل أبرزها: الشمندر الأحمر، والشمندر الأبيض.ويعد الشمندر من الخضراوات الصالحة للأكل، يُنصح خبراء التغذية دائمًا بإدراج هذا الخضار إلى النظام الغذائي الخاصّ بالفرد، سواء كما هو طازجًا أو يُحضّر منه عصيرًا أو مخلّلًا.ويحظى الشمندر بأهميّة كبيرة في مجال الطب البديل، بفضل احتوائه على نسبة جيّدة من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والبروتينات والأملاح المعدنية وأحماض أمينية وعضوية وغيرها من العناصر.وبفضل تلك العناصر، فإن خضار الشمندر يساهم حماية الجسم من الالتهابات، ويدعّم صحّة الدماغ، ويحسّن صحّة الجهاز الهضمي ويخفّض ضغط الدم المرتفع، ويعزّز فقدان الوزن.ويساهم الشمندر في علاج الإمساك، ويخفف التهاب الأمعاء، ويعزز الشعور بالشبع والامتلاء، ويحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية ويساهم في تعزيز مناعة الجسم وغيرها من الفوائد الأخرى.رغم فوائد الشمندر التي لا حصر لها، إلا أنّ الإفراط في تناوله يمكن أن يسبّب بعض الأضرار مثل: حصوات الكلى، الطفح الجلدي، انخفاض شديد في ضغط الدم، اضّطراب المعدة.ويمكن أن يؤدي تناول الشمندر بكثرة أيضًا إلى حدوث مشكلات في الحمل، وقد يسبب أيضًا مشكلات صحيّة في الكبد ومشكلات في سكر الدم، لذا يجب الاعتدال في تناوله حتى لا يؤدي لنتائج عكسية.

ما هي فوائد الشمندر للكبد

الكبد، هو واحد من الأعضاء الحيوية الموجودة بالجسم، وهو المسؤول عن عملية التمثيل الغذائي، كما أنّ له دور كبير في إزالة السموم والأدوية المتراكمة بالجسم.ويعد الكبد مثل أي عضو حيوي بالجسم يتعرّض لبعض المشكلات والأمراض وقد يكون السبب في ذلك دخول بعض المواد السامة والغريبة عليه أو تناول الكحول أو الأدوية أو فقر الدم أو سوء التغذية.ولحماية الكبد من الأمراض المختلفة التي تصيبه أو لعلاج بعض المشكلات والأمراض الموجودة بالفعل ينصح خبراء التغذية بتناول بعض الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائية المهمّة مثل "الشمندر".حيث يحتوي الشمندر على نسبة جيّدة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تجعله من الخضراوات الجذرية المفيدة لصحّة الكبد، ولعل أبرز فوائده للكبد ما يلي: