فوائد القلقاس للرجال

القلقاس

القلقاس، هو نبات جذري ينّتمي إلى الفصيلة القلقاسية، موطنه الأصلي هو جنوب شرق آسيا، ثم انتقل بعد ذلك إلى جزر المحيط الهادئ ثم أصبح متوفّرًا في كافّة أنحاء العالم. تؤكل درنات القلقاس مطبوخة وكذلك أوراقه الخضراء السميكة وجذره الغنيّة بالنشويات، فهو الغذاء الرئيسي في بعض الثقافات مثل الثقافات الأفريقية والآسيوية. يُطّبخ القلقاس بطرق عديدة إمّا على هيئة شرائح شيبس في الفرن، وإمّا مُضافًا إلى الشوربة وإمّا يتمّ طبخه مع اللحم والسلق والمرق، أو يؤكل مسلوقًا مهروسًا أو مقليًّا مقرمشّا، أو يستخدم كحشو للمخبوزات. ويعتبر القلقاس من الأكلات المفيدة، فهو غني بالألياف والمعادن المختلفة من بوتاسيوم ومغنسيوم والحديد، بالإضافة إلى الفيتامينات والبروتينات ومضادات الأكسدة. وبفضل هذه العناصر الموجودة في نبات القلقاس، فإنه يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية، ويحافظ على الوزن، ويساهم في تحسين حركة الأمعاء ويسيطر على مستوى ضغط الدم. ويلّعب القلقاس دورًا مهمًّا في صحة كل من العظام والمناعة والعضلات والأعصاب بالإضافة لقدرته على تنظّيم نسبة السكر في الدم، كما يزيد الشعور بالشبع لفترة طويلة. ويساهم القلقاس في تحسين صحّة الجهاز الهضمي، ويخفّف من قرحة المعدة، ويعالج الإسهال، وارتجاع الحمض، يحمي من التهاب الأمعاء، ويحمي من خطر الإصابة بالنوبات القلبية ومرض السكري. يحسّن الدورة الدموية في الجسم، يساعد في خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية، يحمي من الإمساك، ويساهم في تقوية الأسنان، ويحسّن صحّة العيون، ويقلّل من خطر الإصابة بالأنيميا وفقر الدم. رغم الفوائد العديدة التي تعود على جسم الإنسان من تناول القلقاس، إلا أنّه يمكن أن يسبّب مشكلات صحيّة غير متوقّعة، مثل مرض السمنة، وحرقة بالفم والمعدة والنفخة والغازات وتكوين حصوات الكلى.