ما هو الطلح

الطلح

الطلح، أو ما يعرف أيضًا بـ"السنط" أو "الأكاسيا" أو "الأقاقيا"، أو "القرظ"، هو أحد النباتات التي تنّتمي إلى الفصيلة البقولية، ويضمّ نبات الطلح حوالي 1300 نوع. يعد أنواع نبات الطلح من الأشجار والشجيرات، ويعود أصل هذا النبات إلى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية خاصّة في أستراليا وأفريقيا. تشير التقارير إلى أنّ أوراق شجرة الطلح تكون على شكل وريقات صغيرة، ومقسّمة بشكل دقيق، وأزهارها صغيرة مرتّبة في مجموعات كروية أو أسطوانية وعادةً تكون باللون الأصفر أو الأبيض. ويُستخدم الطلح خاصّة بذوره كأحد التوابل في الهند، وفي بعض الأماكن يُستخدم بذور وزهور الطلح وأيضًا اللحاء في الطب البديل كعلاج لبعض الأمراض. يُستخرج من نوع من أنواع الطلح (السنط) الصمغ العربي، كما أنّ أخشاب الطلح تستخدم في النجارة، واللحاء أيضًا يدخل في الدباغة والأوراق والأزهار تدخل في أغراض طبية. وترجع الأهمية الكبرى التي يحظى بها نبات الطلح إلى فوائده التي لا تحصى، لذا نذكر لكم أبرز فوائد الطلح:

يخفّف الطلح من الالتهابات والتهيّجات.
يساهم صمغ الطلح في علاج السعال.
يساهم صمغ الطلح في تخفيف التهاب الحلق.
يعالج الطلح بحّة الصوت.
يقلّل صمغ الطلح من دهون الجسم المتراكمة.
يحتوي صمغ الطلح على نسبة عالية من الألياف الغذائية القابلة للذوبان.
يساهم صمغ الطلح في الحفاظ على مستويات الكولسترول في الدم.
يساهم صمغ الطلح في الحفاظ على صحّة القلب والأوعية الدموية.
يستخدم مغلي لحاء الطلح كمضمضة في علاج نزيف اللثة.
يستخدم مغلي لحاء الطلح كمضمضة في علاج التهاب الحلق.
يستخدم الطلح كدهان لعلاج مرض الاكزيما.
يستخدم الطلح كغسول في علاج التهاب ملتحمة العين.
يستخدم الطلح كغسول مهبلي في علاج الإفرازات المهبلية.
يستخدم الطلح كمشروب لعلاج الإسهال.
يستخدم بذور وزهور الطلح كعلاج للحمى.
يستخدم الطلح لعلاج الانتفاخات.
يساهم الطلح في تسكين آلام العظام المكسورة.
يساهم الطلح في إيقاف النزيف المفرط.

يستخدم الطلح كعلاج ضد الديدان الطفيلية.رغم فوائد تناول الطلح فهو آمن للأشخاص البالغين عند تناوله عن طريق الفم بكميات محددة ومدّة محددة أيضًا إلا أنّ له بعض الآثار الجانبية، لذا نذكر لكم أبرز أضرار الطلح:

يمكن أن يسبّب الطلح الإصابة بالغازات والانتفاخات.
يمكن أن يسبّب الطلح الشعور بالغثيان.
يمكن أن يؤدي الطلح إلى الإصابة بالإسهال.

وبسبب تلك الأضرار ينّصح الأطباء بعدم تناول الطلح أو استخدامه دون استشارة الطبيب، لمعرفة مدى ملائمته لطبيعة الجسم، خاصّة عندما تكون الحالة هي امرأة حامل أو مرضعة يجب أخذ الحيطة والحذر.