ما هو الدراق

الدراق

الدراق، أو ما يشتهر باسم "الخوخ"، يعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل: "الدراقن" أو "الفرسك"، هي عبارة عن فاكهة صيفية شهيرة، تتّبع جنس الخوخ وتنّتمي إلى الفصيلة الوردية. يُزرع نبات الدراق في مناطق حوض البحر المتوسط مثل: بلاد الشام والمغرب العربي، وإسبانيا وإيطاليا، كما يوجد بكثرة في جنوب غرب أمريكا الشمالية وجنوب شرقها وجنوب غرب إفريقيا وجنوب إفريقيا. أمّا عن وصف شجرة الدراق، فإن هذه الشجرة حجمها يتراوح من صغيرة إلى متوسّطة، وارتفاعها قد يصل إلى 4 أمتار، ازهارها وردية اللون وثمارها عبارة عن حسلة. تاريخيًّا، فقد زُرعت شجرة الدراق في دمشق قبل ما يزيد عن 2500 سنة، وانتشرت هذه الفاكهة في بلاد الشام، وعرفها "الإسكندر المقدوني" من دمشق وأعجب بها وطلب أخذها إلى روما لزراعتها. وبجانب مذاقها اللذيذ، فإن فاكهة الدراق تعد من الفواكه المغذّية، حيث تمد الجسم بفوائد عديدة مذهلة، وذلك بفضل احتوائها على نسبة من الفيتامينات والألياف والبروتينات والمعادن المختلفة. فإذا كنت من محبي تناول هذه الفاكهة، فإننا سوف نقدّم لك أبرز فوائد الدراق:

تساهم في تخفيف الإمساك، بفضل احتوائها على نسبة كبيرة من الألياف.
تساهم في حماية القلب من الأمراض.
تخفّف نسبة الكولسترول الضارة.
تساعد في تسهيل عملية الهضم.
تساهم في تنشيط المعدة.
تساهم في إزالة حصوات المثانة.
تعالج البول الدموي.
تمنع ترقق العظم.
تساهم في تقوية العظام.
تمنع ارتفاع ضغط الدم.
تساهم في علاج السعال الديكي والربو.
تخفّف التهاب المثانة.
مفيدة لمرضى حصوات الكلى.
تحسّن صحّة الجلد.
يساهم في القضاء على الديدان من الأمعاء.
تساهم في تسكين الألم.
تحسّن مستويات السكر في الدم.
تقاوم علامات الشيخوخة مثل التجاعيد.
تساهم في تعزيز صحة البشرة.
تحمي من السكتات الدماغية والجلطات وتصلّب الشرايين.
تعزّز صحة العين.
تحمي من خطر الإصابة بمرض السمنة.
يحسّن حركة الأمعاء.
تزيد من الشعور بالشبع.

رغم الفوائد العديدة التي تعود بالنفع على جسم الإنسان من تناول فاكهة الدراق، إلا أنها مثلها مثل باقي الفواكه في حالة الإفراط في تناولها قد تسبّب مشكلات صحيّة غير متوقّعة. فإذا كنت من محبي هذه الفاكهة ننصحك بعدم الإكثار منها، وضرورة استشارة الطبيب أوّلًا حتى تعرف مدى ملائمتها لطبيعة جسمك، وفي السطور التالية نقدّم لكم أبرز أضرار الدراق: