فوائد شرب الكمون والزنجبيل قبل النوم

الكمون والزنجبيل

الكمون، هو نبات عشبي حولي ينتمي إلى الفصيلة الخيمية، يزرع في المناطق الحارة والجافة، وموطنه الأصلي في مصر ولكنه ينتشر أيضًا في كل من آسيا وإفريقيا. ويعتبر الكمون ثاني أكثر البهارات استخدامًا في كافّة أنحاء العالم، بعد "الفلفل الأسود"، فلا يوجد مطبخ يخلو من وجود بهار الكمون، حيث يضاف إلى الطعام ليمنحه نكهة ومذاق مميّز. وبجانب استخدامه في الطبخ سواء كان بذورًا أو مسحوقًا، فإن هذا العشب يعد أحد أشهر النباتات المستخدمة في الطب البديل خاصّة في الطب الهندي، كعلاج لبعض الأمراض التي تصيب الجسم. ولا يقتصر استعمال الكمون كبهار فقط، بل هناك من يقوم بتحضير شاي من بذور الكمون، ويعرف هذا المشروب الدافئ باسم "شاي الكمون" الذي يلعب دورًا كبيرًا في صحّة الإنسان. ويرجع الفضل في ذلك إلى احتواء الكمون على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والبروتينات والألياف والدهون والكربوهيدرات والسعرات الحرارية. أمّا الزنجبيل، فهو يعد من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية، يتواجد في كافّة أنحاء العالم، ولكن يكثر زراعته في كل من الصين والهند والفلبين وجاميكا والمكسيك. ويتوفّر نبات الزنجبيل إمّا طازجًا نيئًا وإمّا مجفّفًا على هيئة مسحوق، ويستعمل إمّا ضمن التوابل حيث يضاف إلى الأطعمة المختلفة وإمّا يصنع منه مشروبًا دافئًا وإمّا مضافًا لعدد من المشروبات الدافئة. واحتلّ الزنجبيل مكانة كبيرة حول العالم بفضل فوائده، فمنذ آلاف السنين وهو يستخدم في الطب البديل خاصّة بالصين والهند لقدرته على علاج الأمراض المختلفة. وبعد الكشف عن أبرز المعلومات الخاصّة بكل من الكمون والزنجبيل، ماذا لم تمّ مزج الكمون مع الزنجبيل؟ بالتأكيد سوف يحصل الجسم على فوائد عديدة مضاعفة.