فوائد عشبة الماكا للرجال

عشبة الماكا

"الجينسينغ البيروفي"، أو "الليبيديم ميينيا"، هي أسماء مختلفة لعشبة واحدة ألا وهي عشبة "الماكا"، واحدة من الأعشاب الطبيعية التي تنتمي إلى الفصيلة الكرنبية ويعود موطنها الأصلي إلى أمريكا الجنوبية. تعد عشبة الماكا، من عائلة الخضراوات الصليبية التي ينّدرج تحتها كل من الملفوف والجرجير والقرنبيط والبروكلي والفجل. أمّا عن شكلها، فهي من النباتات القريبة للفجل، ولها رائحة تشبه رائحة الحلوى، وتنمو في المناطق الجبلية والمرتفعة والأراضي الوعرة، في ظلّ ظروف مناخية قاسية، كما يكثر زراعتها في جبال الأنديز. والجزء الصالح للأكل من عشبة الماكا هو "الجذور"، ويتوفّر إمّا مجفّف وإمّا مطحون وإمّا مكمّلات غذائية على هيئة كبسولات وحبوب ومستخلصات سائلة. وتمتلك جذور الماكا فوائد عديدة نظرًا لاحتوائها على مواد كيميائية وأحماض الأمينية والدهنية، بالإضافة إلى الألياف والفيتامينات وبروتين ومعادن ومضادات أكسدة ودهون قليلة، لذا تدخل في صناعة الأدوية. وبفضل تلك العناصر، تعالج الماكا مشكلات الضعف الجنسي للأزواج كما أنّها تحسّن المزاج والذاكرة والتعلّم، وتخفّض ضغط الدم وتقلل الأعراض المصاحبة لسن اليأس. ورغم فوائدها إلا أنّ عشبة الماكا تظلّ مفيدة في حالة استعمالها باعتدال ولكن ينصح حالات معيّنة بتجنّبها وذلك لعدم وجود أدلّة تثبت مدى سلامتها على صحّتهم. وتتمثّل هذه الحالات في الحوامل والمرضعات ومن يعاني من مشكلات بالغدة الدرقية وأيضًا الحالات الحساسة للهرمونات، وبشكل عام يجب استشارة الطبيب لتتأكد من سلامتها وملائمتها لطبيعة جسدك.