فوائد العنزروت للنفاس

العنزروت

العنزروت، "الأنزروت"، يعرف أيضًا بأسماء أخرى منها "الكحل الفارسي"، و"القتاد عضلي الرقبة"، هو أحد النباتات الحوليّة ينتمي إلى جنس القتاد وفصيلته هي البقولية، ويكثر تواجده في إيران. واستخدمت العنزروت خاصّة جذورها، قديمًا في الطب البديل خاصّة بالطب الصيني الشعبي منذ آلاف السنين لعلاج العديد من الأمراض، حيث يتم استخدام جذورها على هيئة كبسولات أو مسحوق أو شاي. ويحتوي جذر العنزروت على مواد نباتية نشطة، بجانب القيم الغذائية المختلفة، الأمر الذي جعله من الأعشاب الطبيعية المهمّة لصحّة الإنسان، فهذا النبات له مفعول سحري. حيث يلعب العنزروت دورًا كبيرًا في تقوية جهاز المناعة، ويحسّن من وظائف القلب، ويعمل على ضبط مستوى السكر في الدم، ويحسّن وظائف الكلى، ويقلّل التوتر المزمن بل ويحسّن الحالة المزاجية. كما يساعد نبات العنزروت على مقاومة علامات التقدّم في السن كالتجاعيد، ويقلل التهابات البطن ويحسّن حالة المعدة، ويخفّف من التهاب القولون ويعالج البرد والحساسية، ويستخدم ضد أمراض السكري. ورغم فوائده تلك، واستخدامه الآمن لصحّة الإنسان، إلا أنّ نبات العنزروت قد يخلف استخدامه بعض الآثار الجانبية كالحكة والطفح الجلدي والغثيان، وقد يسبب ارتفاع في معدل نبضات القلب. ويعد نبات العنزروت من الأعشاب الطبيعية التي تمنع على حالات معيّنة، كالحوامل والمرضعات، ومن يعاني من أمراض المناعة الذاتية والأشخاص المصابون بضغط الدم المرتفع.

ما هي فوائد العنزروت للنفاس

تعد النفاس، واحدة من أهمّ الفترات التي تمرّ بها المرأة في حياتها، فهذه الفترة هي الفترة التي تأتي بعد الولادة مباشرةً، تستعيد فيها المرأة حالتها الجسدية الأصلية قبل حدوث الحمل، وقد تصل إلى 6 أسابيع. ويبدأ جسد المرأة خلال فترة النفاس بالعودة لطبيعته قبل الحمل، وهنا تعاني المرأة من بعض الأعراض الجسمانية وأيضًا النفسية، مما يجعلها تلجأ إلى الأعشاب الطبيعية المسموح بها لتخفّف من تلك الأعراض. ويشاع أنّ عشبة العنزروت تستخدم خلال فترة النفاس، حيث كانت بعض السيدات يستخدمن العنزروت حسب الوصفات القديمة كغسول خارجي لعلاج خياطة الولادة. ولكننا بالبحث لم نجد أي أدلّة أو أبحاث موثّقة علميًّا تفيد بأن لعشبة العنزروت أي فوائد لفترة النفاس، كما أنّ هناك بعض التوصيات من قبل الأطباء بعدم استخدام للمرأة المرضعة لهذا العشبة. فيمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية كالطفح الجلدي والدوخة والغثيان أو زيادة معدّل نبضات القلب، لذا نشدّد على النفساء بضرورة توخي الحذر واستشارة الطبيب أوّلًا حتى لا تسبب أي أضرار لصحّتها.