الزيزفون، وتعرف أيضًا بـ"غبيراء"، أو "تيليو"، هي شجرة معمّرة تنتمي إلى الفصيلة الخبازية، تنمو في المناطق المعتدلة في أوروبا حيث موطنها الأصلي، كما يزرع في آسيا وشرقي أمريكا الشمالية. أمّا عن شكلها، فهذه الشجرة ساقها خشبية ذات قشرة ملساء كثيرة الأغصان، أوراقها كبيرة على شكل قلب مائل وعناقيد من الأزهار الصفراء الباهتة. ويوجد نوعان من نبات الزيزفون، الأول صغير الأوراق يعرف بـ" Tilia cordata"، والثاني أوراقه كبيرة يعرف باسم " Tilia plalyphyllys"، ينمو النوعان بشكل طبيعي في جبال لبنان وسوريا وتركيا. ويعد الجزء المستخدم في الزيزفون هو الأزهار المجفّفة وأغصانها الصغيرة وكذلك الأوراق، حيث كان يتم استخدامهم في الطب البديل، كما يستفاد من خشبها في صناعة أصابع البيانو والأثاث الثمين والستائر. كما يمكن الحصول على فوائد عديدة من الزيزفون من خلال تناول الشاي المصنوع منها، والذي يمتاز بمذاق حلو يشبه نكهة الزهر، ويمكن تناوله باردًا أو ساخنًا. ويرجع الفضل في ذلك إلى المواد الفعّالة الموجودة في نبات الزيزفون، فأزهارها تحتوي على زيت طيار وعلى فلافونيات وأهم مركبات هذه المجموعة مركبا الكويرسيتين والكامفيرول. كما تحتوي هذه الشجرة أيضًا على حمض الكافئين، ومواد هلامية وحمض العفص وحموض فينولية ومواد عضوية، بالإضافة إلى عدد من الفيتامينات كما أنّ لها خصائص مضادة للأكسدة.
لعشبة الزيزفون فوائد عديدة لصحّة الإنسان أبرزها:
تلعب عشبة الزيزفون دورًا كبيرًا في علاج المشاكل التي تصيب البشرة والجلد عامّةً، ولعل أبرز فوائدها للبشرة ما يلي:
تساعد عشبة الزيزفون على علاج مشاكل القولون، فمن أبرز فوائدها للقولون:
يلعب الزيزفون دورًا ملحوظًا في تحسين صحة الجهاز العصبي، فمن فوائد الزيزفون للاعصاب:
Justfoodtv