فوائد الكراث للكبد

الكراث

الكراث من الخضروات المعروفة على نطاق واسع والتي استخدمت في المطبخ المحلي لمئات السنين. تجعله خصائصه المذهلة مكونًا مفضلاً للطهاة وأي شخص يحاول الالتزام بنظام غذائي صحي.
تشمل فوائد تناول الكراث حماية صحة قلبك، ويزيد من قوة جهاز المناعة، وهو أمر حيوي لصحة الجهاز العصبي، ويحسن الرؤية، ويقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، ويساعد على خفض ضغط الدم، ويحسن الهضم، ويقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان، يساعد على إنقاص الوزن، ويساعد في علاج مرض السكري من النوع 2، ويقوي العظام، ويوفر الحماية من حروق الشمس.
في الواقع، يحتوي هذا الطعام الخارق على مستويات عالية من مركبات الفلافونويد والفيتامينات A و E و K والألياف. الكراث غني أيضًا بمركبات مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والنحاس والحديد. وهو خالي من الدهون، والوجبة المطبوخة الواحدة تحتوي فقط على 31 سعرة حرارية.
نظرًا لقوامه الكريمي ونكهته الحلوة، فمن السهل إدخاله في عادات الأكل الطبيعية لأي شخص أو استخدامه كمكملات طبيعية. يمكن العثور عليه أيضًا على مدار السنة.
في حين كان يُنظر إلى الكراث على أنه طعام خارق منذ العصر المصري القديم، ولكن حتى اليوم، لا يدرك الجميع خصائصه المفيدة.

ما هي فوائد الكراث للكبد

الكراث مصدر رائع للألياف. يحتوي على ما بين 1.8 و 9 جرام من الألياف لكل 100 جرام من الخضروات، حسب النوع وهو مفيد للكبد.

علاوة على ذلك، فإن الألياف المتوفرة في الكراث قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان.
الأول يضمن عملية هضم منتظمة ويمكن أن يكون حلاً للإمساك. النوع الثاني من الألياف يبقى في الجهاز الهضمي، وينظف الأمعاء ويعزز صحة الكبد.

فوائد الكراث للقولون

من بين الخضروات الأخرى مثل البنجر والكرفس والهليون، يتمتع الكراث بخصائص مدرة للبول ومحسنة لصحة القولون ويحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم مما يعزز طرد الماء والصوديوم الزائد في الجسم.

من خلال التخلص من السموم وإزالة السموم من الجسم، يمكن أن تكون هذه العملية مفيدة للغاية لكليتيك والقولون. يمكن أن تساعد مدرات البول الطبيعية في تقليل ارتفاع ضغط الدم وتقليل احتباس الماء والملح. يساعد هذا أيضًا في محاربة الأمراض الجلدية مثل السيلوليت.
الكراث غني بفيتامين C الذي ثبت أنه مضاد للأكسدة مفيد في الوقاية من السرطان في القولون.
في حين أن الضرر التأكسدي غالبًا ما يكون سببًا للأورام، فقد ثبت أن فيتامين C فعال في تعزيز الصحة العامة. من خلال محاربة الجذور الحرة، يمكن أن يقلل من احتمال تحول الخلايا التالفة إلى سرطان.