فوائد التلبينة

التلبينة

التلبينة النبوية أو التلبينة هي عبارة عن نوع من الحساء الذي يصنع من حبوب الشعير وقد تم تسميتها بهذا الاسم بسبب لونها الأبيض الذي يشبه اللبن، بالإضافة لأن لها قوام ناعم للغاية، وتعرف التلبينة بالنبوية لأنها من الوصفات التي وصفها الرسول عليه الصلاة والسلام بفضل ما فيها من فوائد صحية رائعة.وقد أكدت الدراسات بأن التلبينة تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن الضرورية والهامة للصحة بالفعل، حيث تحتوي على الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم بالإضافة لفيتامين ب المركب والأحماض الأمينية الهامة للصحة فضلاً عن كم كبير من الألياف الغذائية الصحية.

ما هي فوائد التلبينة

ينصح الخبراء بتناول التلبينة وإدراجها ضمن النظام الغذائي للفرد بسبب ما تحتويه من عناصر مفيدة بالإضافة لأنها من أهم الأطعمة التي تكافح السمنة المرضية.

تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تحمي الجهاز الهضمي من عسر الهضم.
تساعد على منع الإصابة بالإمساك بفضل الألياف التي تحتوي عليها.
تعمل على خفض الكولسترول الضار بالدم مما يحمي من الأمراض القلبية الخطيرة.
من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم الذي يساعد الجسم على مكافحة الاكتئاب.
يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب المركب الذي يساعد على تخفيف آلام الأعصاب الطرفية.
تحتوي التلبينة على نسبة عالية من فيتامين A وفيتامين E والذي أثبتت علمياً أنها تتلف الخلايا السرطانية وتحمي الجسم من الجذور الحرة التي تدمر الجسم.

فوائد التلبينة للشعر

التلبية تحتوي على جميع العناصر الغذائية الحيوية، بما في ذلك البروتينات والكربوهيدرات والألياف الغذائية وكذلك الفيتامينات ومضادات الأكسدة، والتي تعتبر ضرورية لصحة الشعر وتقدم فوائد العناية بالشعر التالية.

يساعد استهلاك عشب الشعير الأخضر في التلبينة في استعادة لون شعرك. علاوة على ذلك، يحتوي الشعير على النحاس المعدني الذي يساهم في تكوين الميلانين، وهو صبغة توفر لونًا لشعرك.
التلبينة غنية بالمغذيات الدقيقة مثل الثيامين والنياسين التي تساعد في نمو الشعر. كما أنها تحتوي على Procyanidin B-3، المعزول عن الشعير والمعروف بأنه منشط لنمو الشعر.
يعد فقر الدم أحد أكثر أسباب تساقط الشعر شيوعًا. يحتوي الشعير في التلبينة على معادن الحديد والنحاس، التي تعزز إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي تقاوم فقر الدم، وبالتالي تحفيز نمو الشعر.

فوائد التلبينة للكلى

تشير الدراسات إلى أن الاستخدام المنتظم للتلبية يمكن أن يذيب حصوات الكلى الموجودة ويقضي عليها ويمنع حدوث الحصوات ومشاكل الكلى الأخرى.

يمكن أن يساعد استخدام مدرات البول سواء كانت طبيعية أو اصطناعية في تسريع طرد الحجر.
ماء الشعير مدر للبول بطبيعته، فهو يساعد على طرد السموم من الكلى عن طريق خلق ضغط في المثانة وزيادة تواتر التبول.
يساعد في الحفاظ على مستويات الأس الهيدروجيني في الجسم، مما يجعله قلويًا، ويمنع مشاكل المسالك البولية المختلفة، بما في ذلك حصوات الكلى.
فيتامين ب 6 والمغنيسيوم في الشعير يساعدان على تكسير كتل أكسالات الكالسيوم السامة (السبب الرئيسي للحصى) في الكلى.
لألياف الغذائية الموجودة في التلبية تقلل من كمية الكالسيوم التي يفرزها الجسم عن طريق البول، مما يعيد صحة الكلى وينظف الكلى.

فوائد التلبينة للهرمونات

تأتي العديد من الفوائد الصحية للتلبية من كونها مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية. الألياف ضرورية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، والمساهمة في حركات الأمعاء الصحية، ومساعدة الناس على تجنب مشاكل مثل الإمساك وذلك عبر التحكم في الهرمونات المسئولة عن الجوع.

ربط الباحثون بين اتباع نظام غذائي غني بالألياف الغذائية وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الألياف لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. الشعيرفي التلبية من الألياف القابلة للذوبان، مما يعني أنه يمكن أن يذوب في الماء ويزود الجسم بالطاقة المفيدة. يمكن أن تكون الألياف أيضًا غير قابلة للذوبان، مما يعني أنها تمر عبر الجهاز الهضمي دون أن تتكسر ولا تزود الجسم بالطاقة.
توصي جمعية الحمية الأمريكية بأن تأكل النساء البالغات 25 جرامًا (جم) ويأكل الرجال البالغون 38 جرامًا من الألياف الغذائية يوميًا. معظم الناس في الولايات المتحدة لا يحققون هذا الهدف، لذلك قد يكون الشعير وسيلة سهلة للناس لزيادة تناولهم حيث تظبط هذه الألياف من نسبة الهرمونات في الجسم المسئولة عن زيادة الوزن.