موضوع عن النظافة المدرسية

في كل أسرة هناك أطفال في مراحل عمرية مختلفة في سنوات دراسية، والمدرسة بالنسبة للطفل هي عالمه الثاني الذي يقضي فيه معظم يومه، وبالتأكيد فهو مكان مؤثر على تفكير الطفل وتربيته وكذلك على صحته، فالمدرسة النظيفة هي بالتأكيد المكان الذي يسمح للطفل بالإبداع، التطور والصحة السليمة.

إن كان المنزل نظيفاً لكن المدرسة لا، فهذا أمر سيء، حيث يقضي الطفل في مدرسة عدد كبير من الساعات التي تتطلب أن يكون المكان نظيفاً ولا يصبح مصدراً للأمراض أو الأوبئة وانتقال العدوى.

وللتأكد من نظافة المدرسة فهناك مؤشرات ودلائل تؤكد الأمر بمجرد النظر إليها:

نظافة الحمامات، المكان الأهم للحفاظ على صحة الطلاب من انتقال الأمراض والأوبئة هي الحمامات النظيفة، وتبدأ نظافة الحمامات من خلال المدرسة في تقديم مكان نظيف مزود بالمياه النظيفة، المناديل، الكلور والمنظفات القوية، بالإضافة لتوعية الطلاب بالاهتمام بالحفاظ على نظافتهم ووضع المناديل في أماكنها الصحيحة وعدن إلقائها على الأرض بل في سلال المهملات.
نظافة الصف، الاهتمام بنظافة الصف يومياً يساعد في توفير بيئة صحية للدراسة والحماية من انتقال العدوى أو الحشرات والجراثيم، وعليه فتنظيف الصف يومياً من أهم العلامات التي تؤكد نظافة المدرسة.
نظافة الأطفال والتلاميذ، نصائح المدرسة للأطفال بالاهتمام بالنظافة الشخصية أمر ضروري ومن مهامها الإرشادية لبث روح النظافة في الطلاب لحمايتهم من المشاكل الصحية.
نظافة الحوائط والمقاعد في الصف، حيث يجب حث التلاميذ على الاهتمام بنظافة مقاعدهم وجدران المدرسة وعدم تلويثها بالأقلام لأن لذلك مردود على الصحة والمناعة.

النظافة المفرطة مضرة أيضاً

لا تهملي النظافة الشخصية خلال الدورة الشهرية