رائحة الفم الكريهة هي مشكلة منذ القدم ومازال يعاني منها الكثيرون حتى اليوم، وقد كان أول علاج لها هو الأعشاب أو النعناع تحديداً على يد المصريين من ثلاثة آلاف سنة.
تتسبب رائحة الفم الكريهة في الكثير من المشاكل لأصحابها ابتداء بالانطباع السلبي عنهم واعتبارهم مهملين لأنفسهم مما يؤدي إلى نبذهم اجتماعياً ومعاناتهم من مشاكل نتيجة لذلك حتى أن كانت شخصياتهم قوية ويتميزون بالكثير من المميزات الأخرى.
لهذه الأسباب جرّبي غسل فمكِ بالزيت
أما لدى اليهود فرائحة الفم الكريهة تصل إلى درجة التسبب بالطلاق على اعتبارها إعاقة لا يمكن قبولها في العلاقة الزوجية!
تتنوع أسباب رائحة الفم الكريهة ولكنها تنتج عن البكتيريا الخفية التي توجد في اللسان واللثة بعد تناول الطعام ووجود بقاياه داخل الفم علاوة على الإفرازات من الأنف إلى الفم مثل الكبريتات، وقد تكون معدتكِ هي السبب ولكن ذلك يكون بشكل مؤقت.
الثوم أيضاً من أكبر أسباب الروائح الكريهة بسبب مادة الأليسين التي تتحول لمركبات كبريتية تؤثر بشكل سلبي على رائحة الفم، وينضم إلى القائمة البصل، القهوة والكحول حيث أن الكافيين يبطء عملية إنتاج اللعاب المسؤول عن التخلص من البكتيريا والحفاظ على نظافة الفم..
تتنوع الحلول لهذه المشكلة مثل بعض الأطعمة التي تشمل الكيوي، السبانخ، البقدونس، الحليب والأرز ويقول البعض بأن حلوى النعناع أو العلكة يمكن أن تعالج المشكلة، إلاّ أنها قد تزيدها سوءاً بسبب السكر ولكن بإمكانكِ مضغ القرنفل لتعطير فمكِ بشكل طبيعي.
قبل زيارة طبيب الأسنان إليكِ ما يجب معرفته
لن يجدي تنظيف الأسنان بالطريقة المعتادة أو الغسول في علاج هذه المشكلة حيث يجب التخلص من البكتيريا المسببة لهذه المشكلة حتى تنتهي الرائحة الكريهة تماماً.
Justfoodtv