نسمع كثيراً عن أشخاص تسبب لهم الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين بحساسية في الأمعاء مما يسبب مشكلات في الهضم وعملية التخلص من الفضلات والسموم بشكل مبالغ فيه، وهؤلاء الأشخاص يفرض عليهم الطبيب المختص نظام فيه أطعمة خالية من الجلوتين، ولكن على صعيد آخر قد يتبع البعض نفس هذا النظام على أنه صحي أكثر ويساعد على الحفاظ على الوزن.
لا تتناولي هذه الأطعمة لو كنتِ تعانين من مشاكل في القولون
في تجربة تم نشرها على موقع بريطاني شهير عرضت أحدهن خبرتها في الحياه لمدة عشر سنوات دون أطعمة بها جلوتين، فقد كانت نباتية في الأصل لا تأكل سوى الخضروات والفواكه وكانت لا تفضل تناول المكرونة والخبز والبيتزا ولا تميل لهم من الأساس ومنذ قررت التخلي عن الجلوتين والإنقطاع عن الحليب ومشتقاته منذ عشر سنوات سابقة تغير الامر كثيراً وقلت معظم مشكلاتها الهضمية.
سيدة اعتمدت على هذا المشروب، الآن تبدو أصغر بعشر سنوات
في الأسبوع الأول شعرت بتحسن شديد بمجرد إنقطاعها عن تناول الحبوب والمعكرونة وأصبحت بطنها مسطحة أكثر من ذي قبل وشعرت أنها أكثر نشاطاً وطاقة، ولكن بعد مرور أسبوعين حنت مرة أخرى لتناول هذا النوع من الأطعمة وأصبحت تحلم بتناول الكعك، وعند خروجها مع صديقاتها لم تتمكن من شرب البيرة أو تناول البيتزا أو الكب كيك في أعياد الميلاد، فبدأت بشراء نفس أنواع الأطعمة التي تخلو من الجلوتين كفطيرة الجوز والفطائر، ولكنها تفاجئت بسعراتها الحرارية المرتفعة مما زاد حجم بطنها ومشكلات الإنتفاخ كثيراً، فعادت للخضروات والفواكه فقط واستمرت المدة 10 سنوات.
المفاجأة أن بعد مرور عشر سنوات اقترح عليها زوجها تناول قطعة من الدونات فلم تسبب لها أي مشكلات هاضمة، فقررت أن تعود لتناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين ولكن دون إفراط ومنح نفسها فرصة لتناول أطعمة صحية أكثر بعيداً عن المعكرونة، البيتزا والخبز، وما حدث في هذه العشر سنوات يؤكد أن طبيعة جسمها تغيرت وقد عالجت مشكلة حساسية الجلوتين بالطعام!.
Justfoodtv