في السنوات الأخيرة إزدادت نسبة المصابين بالسرطان حول العالم بنسبة مخيفة والغريب في الأمر إزدياد إنتشاره في مناطق مختلفة حول العالم بين أشخاص كثيرون على إختلاف أعمارهم، ولكن إن اقتربنا للصورة عن كثب وجدنا الكثير من العوامل المشتركة بين الأشخاص المصابين بالأورام.
نمنحك اليوم حقائق غريبة تعرفينها لأول مرة، عن أقاويل وحقائق عن السرطان اعتدنا تداولها دون وعي منا بحقيقتها أو الأدلة العلمية على صحتها، وهذا هو الخطأ الأكبر الذي نقع فيه جميعنا.
تعرفوا على الحقائق والتسريبات التي نشرها موقع wakingtimes.com عن السرطان، والتي تثبت الدلائل أنها صحيحة!!
الإدعاء بان الجينات هي سبب المسئولة عن إنتشار السرطان مرتبط بأن الأشخاص صاروا يعيشون فترات أطول مما يطور السرطان وينشره، ويقال أن السبب هو نجاحنا في علاج الامراض المعدية وسوء التغذية، ومن الطبيعي أن الحمض النووي يتلف في خلايا جسمنا كلمنا تقدمنا في العمر وفي تلك الحالة فالأورام الخبيثة لابد أن تظهر، اي أن السرطان متواجد طالما تواجد البشر على هذه الحياه.
الحقيقة: إن انتشار السرطان مقترن بالعصر الحديث فقط فأجدادنا في قديم الزمن كانت أعمارهم الإفتراضية أطول بكثير من أعمارنا هذه الأيام ولم يتم تسجيل أي مصابين بالأورام في تلك القرون، ولكن هناك الكثير من المنظمات التي تتربح من علاج السرطان لذا فمعظم الإتجاهات تدعو لعلاج السرطان وليس تشخيصه مما يثير الجدل حول عدم البحث عن وسائل تشخيص السرطان الصحيحة من البداية!
الإدعاء بأن الأعشاب والأطعمة لا تحمي من الإصابة بالسرطان اصبح منتشراً في جميع النطاقات الطبية رغم عدم وجود أي أساس علمي لهذا الامر.
الحقيقة: أنواع عديدة من الأعشاب والأطعمة لها خصائص تكافح السرطان وتمنع إنتشار خلاياه ولكن الكثير من الدجالين والعاملين في مجال صناعة السرطان يروجون لغير ذلك، والحقيقة أن بعض هذه المكونات تصنف على أنها متعددة المهام وتحمل خواص مضادة للأمراض وخاصة التي تحتوي على مضادات الأكسدة، إلى جانب ان معظمها يحتوي على سعرات حرارية منخفضة.
علماء البيولوجيا يدْعون أن الحميات الحمضية تنظم درجة الحموضة في الدم فقط عن طريق الكلى وأن ذلك لا يؤثر على الإصابة بالسرطانات بأي شكل من الأشكال.
الحقيقة: عندما يحدث تحول جذري في مستوى الحموضة بالجسم عن طريق الأطعمة القلوية والمياه، تحدث تحولات صغيرة في الجسم لكنها كبيرة بما يكفي للإصابة بالسرطان، فالجسم خُلق ليقوم بعملية الأيض حتى يحافظ على درجة الحموضة والجهاز المناعي يمكن أن يقوم بدوره الأساسي في تلك الحالات ولكن عند التدخل في درجة حموضة الجسم يفقد هذا الجهاز قدرته على المقاومة ولا يتمكن الجسم من القيام بوظائفه بشكل سوي.
يزعم صناع السرطان أنه لا توجد أدلة تثبت أن الخلايا السرطانية تستعمل الجلوكوز وتنتجه من الخلايا السليمة.
الحقيقة: يجب أن ننظر للإصابة بالسرطان على نطاق واسع وليس على نطاق الإصابة به فقط، فهو يلعب دوراً كبير في المشغلات الحيوية في الجسم بأكمله وبالطبع تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات يزيد من نسبة الإصابة بالأمراض الاستقلابية وهذا يشمل تطور السرطان العداوني في الجسم خاصة عندما يكون مصحوباً بنشاط بدني قليل، مما يجعل الجسم يمتص الكثير من الكربوهيدرات البسيطة في شكل سكريات صناعية.
ينشر البعض أن العلاج الكيميائي يحقق نتائج جيدة في علاج السرطان وفعالة أكثر من العلاج الإشعاعي أو استئصال الأورام.
الحقيقة: الأطباء وشركات الأدوية تحقق ربح واسع من العلاج الكيميائي لذا فهو لايزال مستعملاً رغم معدلات الوفيات المتزايدة فـ 97% من المصابين بالسرطان لا يحقق لهم العلاج الكيميائي أي نتائج مرضية بل انه يعزز إنتشار الخلايا السرطانية بالجسم ومعظم المرضى الذين يتعرضون لهذا العلاج يعانون من الإصابة بالمرض مرة آخرى خلال 10 أو 15 عام، كما يتدمر لديهم الجهاز المناعي ويتعطل عمل الغدد الصماء بأجسامهم.
Justfoodtv