كثيراً ما يقولون لكِ لا تؤجلِ عمل اليوم إلى الغد، ولكن هل تخيلتِ يوماً أن تأجيل عمل اليوم إلى الغد من الممكن أن يؤثر بشكل سلبي على صحتكِ ويصيبك بمرض البروكراستيناتسيون؟
في الواقع تقول الدراسات بأن تكرار تأجيل أعمالكِ طوال الوقت يتسبب لكِ في العديد من المشاكل الصحية يأتي على قائمتها الضغط العصبي، الاكتئاب، الشعور بالخوف، الوحدة والإرهاق.
كيف تتخلصين من التوتر؟
إن أعراض تأجيل المهام إلى آخر لحظة تظهر بشكل واضح على الطلبة الذين كثيراً ما ينتهون من أبحاثهم وواجباتهم الدراسية في آخر لحظة، ويبدو عليهم الضغط العصبي ويقول خبراء الصحة بأن هذه الأعراض يطلق عليها مصطلح البروكراستيناتسيون.
وفقاً لدراسة ألمانية فإن من يميلون لتأجيل أعمالهم طوال الوقت هم في معظم الوقت من الفئة ذات الدخل المحدود أو من العاطلين، أو لا يوجد لديهم علاقات عاطفية مستقرة.
أما الأشخاص الذين يصابون بالبروكراستيناتسيون بدرجة أكبر من غيرهم، فهم طلبة الجامعات والمدارس نظراً لما يتوجب عليهم من الالتزام، تنظيم أوقاتهم وتسليم الأبحاث الخاصة بهم في مواعيد محددة.
كيف يمكن أن تؤثر السعادة على صحتك
يبدو أن تأجيل عمل اليوم إلى الغد ليس أمراً سيئاً فقط، وإنما هو ظاهرة غير صحية وتتسبب في العديد من المشاكل التي تفوق المشاكل التي تتعلق بتأجيل المهام الضرورية، ولذا فسوف نقول لكِ مرة أخرى: لا تؤجلِ عمل اليوم إلى الغد من أجل صحة أفضل!
Justfoodtv