الفلافونويدات هي مركبات طبيعية تمنح الفاكهة والخضار ألوانها المميزة ونكهاتها المحببة وتُعرف الفلافونويدات بفوائدها في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول الضار علاوة على تقليل إمكانية الإصابة بأمراض القلب والسرطان، إلا أن الدراسات الحديثة تقول بأن هناك علاقة قوية بين الفلافونويدات وبين الحفاظ على وزن صحي وحياة جنسية رائعة.
تقول البروفيسور "كاسيدي" الأستاذة في التغذية في أحد الجامعات البريطانية بأن الدراسات قد أثبتت أن تناول العنب الأحمر على وجه الخصوص والتوت لا يساعدكِ فقط على الاحتفاظ بوزنكِ ورشاقتكِ، وإنما يتميز العنب والتوت بقدرتهما على تحسين الحياة الجنسية أيضاً حيث تقول الدراسات بأن الانتوسيان الموجودة في الفاكهة الزرقاء والحمراء اللون لها تأثير عظيم على الوقاية من ضعف الانتصاب بنفس القدر الذي يساوي المشي لمدة خمس ساعات أسبوعياً.
تعرفي على وصفة جرانيتا التوت والفراولة اليوم.
كذلك للفلافونويدات تأثير على البكتيريا الموجودة في المعدة، مما يعني أن عملية الاستقلاب لطعامنا تتم بطريقة مختلفة، وهكذا يمكننا أن نفقد بعض الوزن.
احرصي على تناول الفاكهة الطازجة لتستمتعي بأقصى قدر من الفلافونويدات التي تفقدها الفاكهة مع مرور الوقت ومع التخزين، وهذا هو السبب وراء المذاق السيء للفاكهة غير الطازجة، ومن الأفضل تناول الفاكهة الطازجة أيضاً بالمقارنة بالفاكهة التي يتم تسويتها من خلال الطهي على النار، حيث تفقد الفلافونويدات بمجرد وضعها في الماء وغليها معه، إن كان لابد من تسويتها، فاستخدمي طريقة التبخير ولا تجعليها تنضج أكثر من اللازم لتحتفظ بقيمتها الغذائية وفوائد الفلافونويدات المرغوبة.
وأخيراً حاولي تجنب تقطيع الفاكهة أو الخضار أو تقشيرها حيث أن الفلافونويدات توجد معظمها في القشرة والأجزاء الخارجية منها.
ربما ترغبين بتجربة وصفة تارت العنب بالكريم شانتيه.
Justfoodtv