هل هناك عين ثالثة لنا؟ ماذا تعني العين الثالثة؟ وما أهميتها لنا؟ وكيف يمكن الحفاظ عليها؟ كل هذه الأسئلة سوف نجيب عليها اليوم.
العين الثالثة يقصد بها الغدة الصنوبرية وهي أحد أصغر الغدد الصماء في الجسم والأكثر أهمية أيضاً بالنسبة للأطفال على وجه التحديد، حيث أنها من الممكن أن تحميهم من عدة مشاكل صحية ونفسية.
الغدة الصنوبرية توجد في منتصف الدماغ بين العينين ويتدرج وزنها في الزيادة من الصغر وحتى الكبر، كما أنها تعد هي المسؤولة عن النوم، الاستيقاظ، الداء الفكري، حرارة الجسم والإفراز الكثير من الهرمونات المهمة لوظائف الجسم.
الغدة الصنوبرية هي المسؤول الأول عن الساعة البيولوجية بسبب إفراز هرمون الميلاتونين الذي يفرز أثناء الليل، كما أنها مسؤولة عن مسألة التطور الجنسي، حيث أنها تحد من النشاط الجنسي قبل البلوغ وتزيد منه بعد البلوغ.
أُطلق على الغدة الصنوبرية مصطلح العين الثالثة لأنها تعمل مثل العين عن طريق أخذ المعلومات وإرسالها للدماغ، كما أنها المركز المسؤول عن الأحلام ويمكن تقويتها من خلال اليوجا والتأمل.
يمكن العناية بالغدة الصنوبرية وحمايتها من التلف والضمور من خلال الابتعاد عن تناول المياه الغازية والمواد الحافظة، السكر المكرر والدقيق الأبيض، حيث تتسبب كل هذه المواد في كسل الغدة الصنوبرية وضمورها لدى الأطفال على وجه الخصوص، كما يجب تجنب التوتر والعصبية والاهتمام بتناول الخضار والحبوب الكاملة والشوكولاته والكاكاو الخام.
Justfoodtv