لبن الكفير
هل تُفكّرين في شرب لبن الكفير؟.. إذا كانت إجابتكِ بـ"نعم" فعليكِ أن تتعرفي عليه أولًا، لذا اقرئي مقالنا اليوم، فنحن بالسّطور التالية سنذّكر: ما هو لبن الكفير؟ وما أبرز فوائده الصحيّة وأضراره المحتملة؟.يعود أصل لبن الكفير إلى الرعاة في منطقة القوقاز، الذين اكّتشفوا أنّ الحليب الطازج يتمّ تخّميره ليُصبح مشروبًا غازيًّا، ومن هنا تمّ تخمير الحليب الطازج (البقر أو الماعز) مع كميّة مناسبة من حبوب الكفير.
وبناءً على ذلك، يُحضّر لبن الكفير تقليديًّا عن طريق تخّمير الحليب الطازج سواء كان حليب (البقر أو الماعز) مع حبوب الكفير، التي تحتوي على مستعمرات من الكائنات الحيّة والخميرة لمدّة 24 ساعة.
ويُخمّر الحليب الطازج مع حبوب الكفير حتى تتكاثر الكائنات الحيّة الموجودة بهذه الحبوب وتخمّر السكريات الموجودة بالحليب ليُصبح (مشروبًا)، ثم تتمّ إزالة هذه الحبوب لاسّتعمالها مرّة أخرى.
يُشرب لبن الكفير مباشرة كمشروب يومي بكميات معتدلة، أو يُمزج مع عصائر الفواكه أو يُستخدم في الطهي بديلًا للحليبّ أو الزبادي أو عند تحضير الجبن والزبدة أو ضمن خلطات للبشرة.
يعتبر لبن الكفير من المشروبات التي تُستخدم كغذاء أساسي في العديد من الثقافات حول العالم؛ لامّتلاكه نسبة جيّدة من الفيتامينات والمعادن والبروتينات بالإضافة إلى الأحماض الأمينية وغيرها من العناصر.
بفضل ما يحّتوي عليه لبن الكفير، فإنّ شربه بشكل معتال يُحسن صحة الإنسان، إذ يساهم في تحسين صحة القلب، تقوية الجهاز المناعي، زيادة خسارة الوزن، تقوية العظام.
يساعد شرب لبن الكفير أيضًا على تقوية وزيادة كثافة العظام، الوقاية من هشاشة وكسور العظام، زيادة الشعور بالشبع، تحسين الهضم، تعزيز صحة الجهاز الهضمي والقولون.
يساهم شرب لبن الكفير في تقليل نمو الأورام الخبيثة، تحسين صحة الجلد، تقليل نسبة الكولسترول الضار بالدم، ضبط معدل ضغط الدم، كما يمّنع من فقدان العظام وغيرها من الفوائد.
ما هي أضرار لبن الكفير
بعد أن تعرفنا في بداية هذا المقال على لبن الكفير وأبرز الفوائد الصحيّة التي يُقدمها لجسم الإنسان، فإننا في هذه الفقرة سنرّصد لكِ يا عزيزتي أبرز أضرار لبن الكفير لتأخذي حذركِ.تشير التقارير إلى أنّ لبن الكفير يعد من المشروبات المفيدة إلا أنّه ليس مناسبًا للجميع، كما أنّ الإفراط في شربه لأول مرة قد يؤدي أعراض مزعجة تختفي بعد أسبوع من تناوله، لذا أبرز أضرار لبن الكفير ما يلي:
- قد يتسبّب في تشنّجات معوية.
- قد يتسبّب في رد فعل تحسّسي لبعض الأشخاص.
- قد يتسبّب في إصابة البعض بالانتفاخ، تقلّصات البطن، الغثيان.
- قد يزيد من نسبة السكر في الدم وهذا يتوقف على نوع لبن الكفير.
- يزيد من فرص إصابة مرضى ضعف المناعة بالعدوى أو تسمم الدم.
- قد يتسبّب في اضّطرابات هضمية مثل: الإمساك، الإسهال، الغازات.