عسل الكينا
حديثنا اليوم عن عسل الكينا، هل سمعتِ عنه من قبل؟.. إليكِ يا عزيزتي في هذا المقال معلومات متعلقة بعسل الكينا وكيفية استخدامه وفوائده الصحيّة وأبرز أضراره المحتملة.يُستخرج عسل الكينا بعد أن ينّجح النحل في تلّقيح أزهار شجرة الكينا البيضاء ليُنتج لنا بعد ذلك عسلًا يمتاز برائحة جميلة ومذاق لذيذ بالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية.
يُستخدم عسل الكينا بطرق متنوعة، فيُمكن تناوله مباشرة أو إضافته إلى المشروبات الدافئة والعصائر أو يُستعمل للتحلية بدلًا من السكر أو يُضاف على المعجنات والمخبوزات أو ضمن خلطات البشرة والشعر.
يعد عسل الكينا من أنواع العسل المُعتمد عليها في الطب البديل؛ لاحّتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى مركبات ومواد مهمّة لجسم الإنسان.
وبفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ استخدام عسل الكينا باعتدال يحسن الجهاز الهضمي حيث يعالج الإمساك ويخفّف التهاب المعدة، كما يُهدئ الالتهابات ويُخفف آلام المفاصل والعضلات والروماتيزم.
يساعد عسل الكينا على علاج نزلات البرد والإنفلونزا، تخفيف السعال واحتقان الأنف، يطرد البلغم، يعالج الربو، يخفف التهاب المجاري التنفسية والتهاب القصبات الهوائية والتهاب الجيوب الأنفية وسل الرئة.
يساهم عسل الكينا في تنّقية الجهاز البولي، ويخفف التهابات المسالك البولية، ويُنقي الكلى من الجراثيم، ويحفّز إفراز الأنسولين، ويُطهر الفم واللثة، يحّمي من تسوس الأسنان، ويعالج حساسية الصدر.
يعمل عسل الكينا على تطهير الجروح والحروق الجلدية، ويقوي المناعة، ويحسّن جودة النوم، ويقلل من أمراض القلب، ويقلل من الدهون الثلاثية بالدم، ويُنشط الجسم، وغيرها من الفوائد الأخرى.
ما هي أضرار عسل الكينا
بعد أن تعرفنا على عسل الكينا وطرق استخدامه وأبرز الفوائد الصحيّة التي يُقدمها لجسم الإنسان، فإننا في هذه الفقرة سنرّصد لكم أبرز أضرار عسل الكينا.بالبحّث عن أضرار عسل الكينا، وجدنا أنّ هذا العسل يظلّ مفيدًا حتى يتمّ الإفراط في استهلاكه أو استعمالها بشكل خاطئ فقد يؤدي إلى أضرار عديدة أبرزها:
- يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالإسهال.
- يُمكن أن يتسبّب في ارّتفاع نسبة السكر في الدم.
- يُمكن أن يتسبّب في انخفاض مفاجئ بضغط الدم.
- يُمكن أن يتسبّب في اضّطراب نبضات القلب لدى بعض الأشخاص.
- يُمكن أن يتسبّب في إصابة الأطفال الأقل من عمر السنة بالتسمم الغذائي.
- يُمكن أن يتسبّب في الشعور بالوخز عند تطّبيقه على الجروح والالتهابات الجلدية.
- يُمكن أن يتسبّب في إصابة البعض بردّ فعل تحسّسي مثل: الحكة الشديدة، الغثيان والقيء، الصداع، وسيلان الأنف والدوار.