عرق السوس
عرق السوس، هي مادة تُسّتخرج من جذور شجرة السوس، التي تنتمي إلى الفصيلة البقولية، لها ذات مذاق أكثر حلاوة من السكر العادي تُمضغ وتؤكل كالحلوى، ويُصنع منها أيضًا مشروبًا باردًا.يعتبر عرق السوس من المواد الطبيعية التي يعتمد عليها في الطب البديل منذ آلاف السنين وحتى يومنا هذا، لقدرته على علاج العديد الأمراض المختلفة التي تصيب الجسم، فهو يمّتلك فوائد مذهلة.يساهم اسّتهلاك عرق السوس في حماية الكبد من الأمراض المختلفة، ويخفّف من الأكزيما، ويعالج قرحة المعدة، ويحّمي من تسوس الأسنان، وينظّف الجهاز التنفسي.كما يساهم عرق السوس في تهدئة اضّطرابات الجهاز الهضمي، ويخفف آلام المعدة، ويعالج الغثيان، ويحفّز إنتاج البلغم في المجاري التنفسية، ويخفّف من أعراض الربو.ويُستخدم عرق السوس أيضًا في علاج الالتهابات الجلدية، ويخفف وجع الحلق، ويعالج حب الشباب، ويخفف من أعراض انقطاع الطمث، ويعالج التهاب المفاصل الروماتويدي.ما هي فوائد عرق السوس للمبايض
بعد التعرّف في الفقرة السابقة على عرق السوس، فإننا في هذه الفقرة سنكشف عن فوائد تناول عرق السوس لصحّة المبايض، ولكنّ سنوضّح لكم أوّلًا أبرز المعلومات المتعلّقة بالمبايض.المبايض، هي عبارة عن غدد بيضاوية الشكل موجودة بالجهاز التناسلي الأنثوي وبالتّحديد على جانبي الرحم، تولدّ كل أنثى بداخل جسدها مبّيضين: "المبيض الأيمن"، و"المبيض الأيسر".تقوم المبايض بدور كبير في جسم المرأة يتمثّل في احتواء البويضات التي تولد بها الأنثى، حيث تحّتفظ المبايض بالبويضات حتى يأتي وقت اسّتخدامها.تلّعب المبايض دورًا أخرًا مهمًّا يتمثّل في إنتاج الهرمونات الأنثوية المرتبطة بالصحة الإنجابية لدى المرأة مثل: الاستروجين، والبروجستيرون وبعض من التستوستيرون.تتعرّض المبايض مثل أي عضو بالجسم لبعض المشكلات الصحيّة والأمراض، ومن أكثر الأمراض التي تصيب المبايض شيوعًا هي: تكيسات المبايض، وسرطان المبايض، متلازمة المبيض متعدد التكيسات.لعلاج أمراض المبايض أو لتخّفيفها أو حتى لحمايتها وتعزيز صحّتها، تلّجأ بعض السيدات إلى جانب العلاج الموصوف من قبل الطبيب إلى تناول بعض الأطعمة والمشروبات الطبيعية التي تساهم في العلاج.ويعد عرق السوس من المواد الغذائية التي تساهم في علاج بعض الأمراض التي تصيب المبايض، لذا سنذّكر لكم أبرز فوائد عرق السوس للمبايض حسبما ذكرت عدّة مواقع:- يساهم عرق السوس في تخفيف أعراض تكيس المبايض.
- يساهم عرق السوس في تقليل مضاعفات متلازمة تكيس المبايض.
- يساهم عرق السوس في زيادة حدوث الحمل.
- يساهم عرق السوس في تنّظيم الهرمونات غير المتوازنة.
- يساهم عرق السوس في تنّظيم حويصلات المبيض غير المنتظمة.
- يساهم عرق السوس في تحّسين معدل إخصاب البويضات.