فوائد الريحان للمبايض

حديثنا اليوم عن الريحان، المعروف أيضًا باسم "الحبق"، هو نبات عشبي عطريّ شهير عالميًّا، ينّتمي إلى الفصيلة الشفوية، ويعود موّطنه الأصلي إلى الهند.يُكثر اسّتخدام نبات الريحان في مجالي الطب البديل والطبخ، تُستخدم أوراقه البيضوية الخضراء طازجة أو مجفّفة كنوع من أنواع التوابل، حيث تُضاف إلى الطعام ويحضر منها مشروبات باردة وأخرى دافئة.تعد كذلك أزهار الريحان وبذوره صالحة للأكل، كما يستخدم الزيت العطري المستخرج من هذه النبتة العطريّة في الطب البديل، وبالتالي فإنّ هذه النّبتة العطريّة بكلّ أجزائها تعد كنزًا للإنسان.يُعتمد على الريحان في مجال الطب البديل كأحد العلاجات الطبيعية؛ نظرًا لاحّتوائه على نسبة جيدة من العناصر الغذائية الضروريّة لجسم الإنسان من فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة.بفضل تلك العناصر فإنّ الريحان يساهم في تعزيز صحّة العيون، ويخفّف من حدّة آلام والتهابات المفاصل، ويخفّف من الالتهابات المختلفة التي تصيب الجسم، ويقوي العظام.كما يساهم الريحان في تحّسين عملية الهضم، ويعزّز صحة الدماغ، ويمد الجسم بالطاقة، ويحّمي من الاكتئاب ومرض السكري ويقاوم علامات الشيخوخة وغيرها من الفوائد.

المبايض، هي غدد تناسلية أنثوية، تتميّز بشكلها البيضاوي وتقع على جانبي الرحم، ويصل حجّمها إلى 4 سنتيمترات، ويوجد من المبايض داخل جسد كل أنثى مبّيضين: المبيض الأيمن، والمبيض الأيسر.تلّعب المبايض دورًا كبيرًا في صحّة المرأة، حيث تقوم باحّتواء البويضات وحفّظها من بداية في جسم الأنثى وجودها وحتى يأتي وقت اسّتخدامها، وتقوم أيضًا بإنتاج الهرمونات الأنثوية المُرتبطة بالصّحة الإنجابية.وتتعرّض المبايض لمشكلاتّ صحيّة وأمراض عديدة مثل أي عضو طبيعي موجود بالجسم، ولكن أكثر الأمراض شيوعًا هي: تكيسات المبايضّ، وأورامّ المبايض وغيرها.ولحماية المبايض من أي مشكلة صحيّة أو حتى لعلاجها إذا كانت تعاني من أي مرض، فإنّ بعض السيدات يحّرصن على تناول مشروبات عشبية تساهم في ذلك الأمر إلى جانب العلاج الموصوف من الطبيب.ويعد الريحان من الأعشاب الطبيعية التي يقال إنها تلّعب دورًا كبيرًا في صحّة المبايض، لذا في هذه الفقرة سنشير إلى أبرز فوائد الريحان للمبايض كما ذكر في تقارير عديدة: