المعصوب
المعصوب، أو كما يُعرّفه البعض بـ"المرسة"، هو أحد الأطباق الحلوة الشهيرة في كل من السّعودية واليمن، عبارة عن موز مع فطير مفروم مضاف إليه بعض المكوّنات مثل العسل والسمن والقشّطة.يحظى طبق المعصوب بمكانة مميّزة لدى سكان أغلب مناطق الجزيرة العربية، وفي أرجاء دول الخليج واليمن حيث يؤكل بشكل يومي، فهو من الأكلات الشعبية التي تُقدّم يوميًّا خاصّة في فصل الشتاء.يعتبر المعصوب من الوجبات الغنيّة بالسعرات الحرارية، بالإضافة إلى عدد من العناصر الغذائية المهمّة للجسم مثل الفيتامينات والمعادن المختلفة والألياف الغذائية والدهون ومضادات الأكسدة وغيرها.ويعد المعصوب من الوجبات الدسمة، حيث يحّتوي الطبق الواحد منه على عدد سعرات الحرارية تتراوح ما بين 450 إلى 650 سعرة حرارية، وذلك بالإضافة إلى نسبة عالية من الدهون المشبّعة.المعصوب هل هو صحي
نظرًا لاحتوائه على كميّة كبيرة من السعرات الحرارية والدهون، فإنّ المعصوب من الأكلات التي يبّحث الكثيرون عن فوائدها وأضرارها، ومن الأسّئلة الشائعة حول هذه الوجبة: المعصوب هل هو صحي؟.تعد المعصوب سلاحًا ذا حدين، فهذه الوجبة اللذيذة التي يحبها الكثيرون قد تساهم في تعّزيز صحّة جسّمك، وقد تضرّه في نفس الوقت وهذا يعّتمد على الكميّة المُسّتهلكة منها.وتوّضيحًا لما سبق، يعد المعصوب وجبة مفيدة لأنها تحّتوي على عدد كبير من الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة وبالتالي فإنها تمدّ الجسم بالطاقة والقوة والنشاط، وتقوي جهاز المناعة.تعمل أكلة المعصوب على تعّزيز قوة الدماغ، وتحسّن من كفاءة الجهاز العصبي، وتنشّط الجهاز الدوران في الجسم، كما تعمل على تدفئة الجسم وتعد من الوجبات المفيدة للرياضيين.ورغم فوائد وجبة المعصوب السابق ذكّرها، فإنّها قد تسبّب أضرار عديدة في حالة الإفراط في تناولها، ويرجع السّبب في ذلك إلى كثّرة محّتواها من السعرات الحرارية والدهون.حيث أنّ تناول المعصوب بشكّل مفّرط قد يتسبّب في زيادة الوزن لأنه يحّتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون والكربوهيدرات، وقد يؤدي لارّتفاع مستوى السكر في الدم.ومن أضرار الإفراط في تناول المعصوب أيضًا أنه قد يؤدي إلى الإصابة بارّتفاع ضغط الدم وارّتفاع مستوى الكولسترول الضار بالدم مما يؤدي بالتالي إلى أضرار عديدة بالقلب والأوعية الدموية.لذا لتجنّب الإصابة بأي ضرّر نتيجة لتناول المعصوب، يجب عليك الاعتدال في تناوله وعدم تناوله بشكل يومي قدر الإمكان، مع ضرورة ممارسة التمارين الرياضية واتّباع نظام غذائي صحيّ.