أضرار سمن الغنم

السمن، هي مادة غذائية دهنية تدّخل في العديد من الوصفات، ويوجد منها نوعان هم: "سمن نباتي"، و"سمن حيواني"، ويعد السمن الحيواني أفّضل وصحي أكثر من السمن النباتي.وحديثنا اليوم عن "سمن الغنم"، وهو سمن حيواني يُسّتخرج من لبن الغنم بطريقة معيّنة يتمّ اسّتخدامه في مجال الطهي وأيضًا في مجال الطب البديل حيث يعتمد عليه في علاج العديد من الأمراض.وعن طريقة اسّتخراج سمن الغنم، فإنّ ذلك يتمّ من خلال تخّفيف لبن الغنم ثم خفّقه خفّقًا مستمرًا إلى أن تبدأ جزيّئات السمن بالتكتل وتطفو على اللبن المخفف بالماء ثم يتم جمعها وإذابتها ليتكوّن السمن.ويعد سمن الغنم مفيدًا لجسم الإنسان بفضّل احّتوائه على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، والألياف الغذائية وغيرها من العناصر الغذائية الأخرى.وبفضل تلك العناصر فإنّ اسّتهلاك سمن الغنم بكميّات معتدلة يساهم في الحفاظ على صحّة القلب، كما يخفّف التهابات المعدة، ويعالج الإمساك، ويحّمي من ارتجاع الأحماض، ويمدّ الجسم بالطاقة والنشاط.ويساهم سمن الغنم في تقّوية القلب، كما يعمل على تقّليل نسبة الكولسترول، ويخفّف من إلتهابات الجهاز الهضمي، كما يقلّل من نسبة الدهون الثلاثية بالجسم، ويعمل على تقّوية الأعصاب.ويلّعب سمن الغنم دورًا في تكّوين العصارة الصفراء وبالتالي فإنّه يساهم في هضم الدهون وتسّهيل حركة الأمعاء ويقضي على البكتيريا والجراثيم الموجودة بالأمعاء، ويحّمي جدران الأوعية الدموية من الانسداد.وتشير التقارير إلى أنّ اسّتهلاك سمن الغنم يساهم في الحفاظ على صحّة البشرة، ويحمي الشعر من التساقط، ويحّمي أيضًا من سيولة الدم وجلطات الدم ويمدّ الجسم بالعناصر التي يحّتاجها يوميًّا.ويساهم سمن الغنم في تنّظيف المعدة ويحّمي من حرقة المعدة، ويساعد على إدرار البول، ويعمل على تقّوية العظام ويساعد على تهدئة الأعصاب ويساهم في تقّوية المخ والذاكرة ويحسّن الجهاز المناعي.

رغم فوائد سمن الغنم إلا أنّ الإفراط في اسّتهلاكها مثل أيّ دهون المبالغة فيها تسبّب أضرارًا وأمراضًا عديدة، لذا يُنصح بالاعتدال عند اسّتخدامها في الطبخ، ولعل أبرز أضرار سمن الغنم ما يلي: