فوائد السبيرولينا للتنحيف

السبيرولينا، واحدة من أشهر المكمّلات الغذائية الموجودة في العالم، عبارة عن طحالب خضراء تميل إلى اللون الأزرق، تنمو بشكل طبيعي في البحيرات والمحيطات المالحة، ويمكن زراعتها في خزانات صناعية. تعد السبيرولينا من أكثر الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم الموجودة على وجه الأرض، فهي تحتوي على مضادات أكسدة وبروتين، وأحماض الأمينية أساسية وغير أساسية. كما أنها منجم للحديد والكالسيوم، وحمض جاما لينولينيك، وبيتا كاروتين، وحمض اللينوليك، وحمض الأراكيدونيك، والفوسفور، والأحماض النووية، والكلوروفيل، والفيكوسيانين. وللحصول على جسد خال من الأمراض، يمكنك إضافة السبيرولينا إلى نظامك الغذائي، فهي متوّفرة على هيئة كبسولات ومسحوق، وبسبب طعمها المرّ يمكن إضافتها للأطعمة أو المشروبات المختلفة.

من منا لا يرغب في خسارة الوزن والحصول على جسد رشيق؟، فالسمنة واحدة من أشهر أمراض العصر المزعجة والخطيرة إذا كانت مفرطة فقد تسبب أمراضًا أخرى. وبسبب مرض السمنة قد يتخذ بعض الأشخاص المصابين بها قرارات خاطئة كإجراء عمليات جراحية خطيرة (شفط الدهون) أو تناول أدوية مجهولة المصدر قد تؤدي إلى وفاة بعض الحالات. لذا ينصح لتجنّب أي مشكلة صحيّة خطيرة، بضرورة ممارسة التمارين الرياضية واتباع أنظمة غذائية مفيدة لطبيعة أجسامهم، وتناول النباتات والمشروبات العشبية الدافئة والمكمّلات التي قد تساعد على حرق الدهون. والسبيرولينا واحدة من أشهر الطحالب الطبيعية التي تلعب دورًا كبيرًا في تنحيف الجسم، فهي تمنحه غذاءً متكاملًا لما تحتويه من نسب عالية من البروتينات والفيتامينات وسعرات حرارية قليلة. وتعد السبيرولينا من أهمّ المكمّلات الغذائية المناسبة للأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية، فهي تساعد على إنقاص الوزن وتعزّز عمليات التمثيل الغذائي، وبالتالي فهي تزيد حرق الدهون والسعرات الحرارية بالجسم.

تعد السبيرولينا من أهمّ المواد الطبيعية الموجودة على وجه الأرض، فهي منجم للعناصر الغذائية الضرورية للجسم حيث تعالج العديد من الأمراض التي تصيبه، لذا فإن فوائدها للجسم ما يلي: