فوائد الكاجو للبشرة

الكاجو، هو أحد النباتات التي تتّبع جنس البلاذر وتنتمي إلى الفصيلة البلاذرية، ولها أكثر من اسم فيطلق عليه "الأكاجو"، "البلاذر الغربي"، "حب الفهم"، "الكاشو". والكاجو، هي شجرة كبيرة الحجم دائمة الخضرة ذات أوراق عريضة طويلة، موطنها الأصلي يعود إلى أمريكا الجنوبية وبالتحديد في البرازيل حيث يكثر نموها في شمال شرق البرازيل. وتنتج شجرة الكاجو مرّة واحدة في السنة ثمرة ذات مذاق حلو ولذيذ لونها برتقالي، وتُصنّف بأنها من المكسّرات اللذيذة التي يقبل على تناولها الكثيرون فأصبحت منتشرة في كافّة أنحاء العالم. ويؤكل الكاجو نيئًّا أو محمّصًا، وقد يكون مملّحًا أو غير مملّحًا، كوجبة خفيفة تسالي أو يضاف للحلويات والأطعمة المختلفة ويدخل في صناعة بعض أنواع مشتقات الحليب، ويتوفّر لدى محلات العطارة. ويعد الكاجو من المكسرات الغنيّة بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من البروتينات والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة القوية ودهون غير مشبعة وغيرها من العناصر. وبفضل تلك العناصر فإن الكاجو فوائده تفوق الخيال منها قدرته على تعزيز صحّة القلب، وخفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية ويحمي من الجلطات والسكتات الدماغية. ويحافظ الكاجو على صحّة اللثة والأسنان من الالتهابات البكتيرية ويساهم في خسارة الوزن ويحافظ على مستوى سكر الدم، كما يحافظ على صحة العظام ويقلل فرصة الإصابة بحصى المرارة وغيرها من الفوائد.

لا يقتصر استخدام الكاجو كطعام فقط بل يدخل أيضًا في العناية بالبشرة حيث يمتلك فوائد جمالية عديدة ولعل أبرز فوائده للبشرة ما يلي:

تفرز خلايا البشرة عادةً نسبة قليلة جدًّا من الزيوت تساعدها للحفاظ على صحّة الجلد والبشرة، ولكن هناك نوع من البشرة يتخطّى هذه النسبة القليلة ألا وهي "البشرة الدهنية". البشرة الدهنية، هي بشرة ذات ملمس زيتي، تفرز نسبة كبيرة من الدهون والزيوت، نتيجة للإفراط في إنتاج مادة "الزهم" من الغدد الدهنية الواقعة تحت سطح الجلد، مما يسبب ذلك العديد من المشكلات. ولعل أبرز المشكلات التي يعاني منها أصحاب البشرة الدهنية، هي المسامات الواسعة وظهور البثور وحب الشباب، مما يجعل البشرة ذات مظهر غير محبّب. فإذا كنت من أصحاب البشرة الدهنية ننصحك باستعمال الكاجو أو زيت الكاجو ضمن روتين العناية ببشرتك وستلاحظ الفرق فيما بعد نظرًا لأن الكاجو يمتلك فوائد عديدة للبشرة الدهنية ولعل أبرزها: