عندما يتم ذكر الصحة الجيدة فيما يتعلق بالنظام الغذائي الجيد، فعادة ما تكون الخضروات على رأس قائمة الأشياء التي يجب أن تستهلكها. بقدر ما يعتبر الجزر من الخضروات الشائعة مع الكثير من الفوائد الصحية، فهناك أيضًا بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها للجزر والتي لا يعرفها الكثير من الناس.
في هذه المقالة، قمنا بإدراج بعض الأضرار غير الصحية التي يمكن أن يسببها استهلاك الجزر لجسمك.
بعض الناس لديهم حساسية شديدة للجزر وبعض الآثار الجانبية الشائعة بين هؤلاء الأشخاص هي الطفح الجلدي والإسهال وردود الفعل التأقية والشرى والتورم.
تحدث هذه الحساسية بسبب المواد المسببة للحساسية الموجودة في حبوب لقاح الجزر.
يحتوي الجزر على مستويات عالية من البيتا كاروتين، والذي يتحول إلى فيتامين أ في الجسم.
الاستهلاك المفرط للجزر يؤدي إلى وجود كميات كبيرة من الكاروتين في الدم مما يسبب كاروتينيميا وهو تغير لون الجلد إلى الأصفر.
تثبت بعض الدراسات أن الجزر غير آمن للأطفال الصغار والرضع.
هذا هو السبب في أنه من المهم إطعام الأطفال الصغار فقط أجزاء صغيرة من الجزر.
يؤدي إلى تغير لون جلد الأطفال الرضع.
عندما ترضعين طفلك، فإن أي شيء تأكله سيصل إلى طفلك.
يجب على الأمهات المرضعات تجنب شرب عصير الجزر بكميات كبيرة حيث أثبتت الدراسات أن الجزر يغير نكهة حليب الثدي.
يسبب الألم في المعدة لو تم أكله بكميات كبيرة خلال الحمل.
يجب على مرضى السكري تجنب تناول الجزر لاحتوائه على نسبة عالية من السكر.
يتم تحويل السكر الموجود في الجزر إلى جلوكوز وهذا يرفع مستوى السكر في الجسم بسرعة.
إذا كان يجب عليك تناول الجزر كمريض السكري، فمن الأفضل تناول الجزر المطهو على البخار بكميات صغيرة.
قد يجد بعض الأفراد صعوبة في هضم الجزر. يمكن أن يتفاقم هذا إذا كان لديك الكثير منها، مما يؤدي في النهاية إلى انتفاخ البطن (أو غازات المعدة).
يصيب المعدة بالألم الناتج عن تجمع الغازات.
يسبب المغص الشديد في الجزء السفلي من المعدة.
الجزر مصدر جيد للألياف الغذائية - ستحصل على حوالي 4 جرامات من كوب من الجزر النيء المفروم وحوالي 5 جرام من كوب من شرائح الجزر المطبوخة. الألياف غير القابلة للذوبان، وهو النوع الذي يرتبط بالماء ويعزز كفاءة الهضم وانتظام الأمعاء، يمثل أكثر من 80 في المائة من الألياف في الجزر الخام، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية.
حتى الزيادة المتواضعة في الألياف الغذائية يمكن أن تعطل أمعائك مؤقتًا، واستهلاك كميات كبيرة من الألياف غير القابلة للذوبان يمكن أن يسبب برازًا رخوًا حتى يتكيف جهازك الهضمي مع كمية الألياف العالية.
يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الألياف غير القابلة للذوبان أيضًا إلى الإمساك إذا لم تشرب كمية كافية من السوائل لمساعدة الألياف على التحرك عبر الأمعاء.
في تقرير حالة، تم إدخال فرد استهلك الكثير من الجزر إلى المستشفى بسبب آلام في البطن. تم اكتشاف أن أنزيمات الكبد ارتفعت إلى مستويات عالية بشكل غير طبيعي.
تم تشخيص حالة المريض بحالة خفيفة من سمية فيتامين أ. تعتبر مستويات فيتامين أ التي تصل إلى 10000 وحدة دولية آمنة.
أي شيء يتجاوز ذلك يمكن أن يكون سامًا.
يحتوي نصف كوب من الجزر على 459 ميكروغرام من بيتا كاروتين، أي حوالي 1500 وحدة دولية من فيتامين أ.
تسمم سمية فيتامين أ أيضًا باسم فرط الفيتامين أ. يمكن أن تشمل الأعراض فقدان الشهية والغثيان والقيء وفقدان الشعر والتعب ونزيف الأنف.
تحدث السمية لأن فيتامين أ قابل للذوبان في الدهون. سيتم تخزين أي فائض من فيتامين أ لا يحتاجه الجسم في الكبد أو الأنسجة الدهنية. هذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم فيتامين أ بمرور الوقت والسمية في نهاية المطاف.
يمكن أن تؤثر سمية فيتامين أ المزمنة على أجهزة أعضاء متعددة. يمكن أن يمنع تكوين العظام، مما يؤدي إلى ضعف العظام والكسور. قد تؤثر سمية فيتامين أ طويلة الأجل أيضًا على وظائف الكلى.
الجزر على الرغم من فوائده العديدة للجسم ومرضى الكلى إلا أن له في بعض الاحيان أضرار نعرفها هنا:
الجزر من أهم المصادر الغذائية التي تؤثر بشكل كبير على ارتفاع ضغط الدم والذي يسبب مرضى الكلى.
الجزر النئ يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم ويجب مراقبة مدخلات الجسم منه للحصول على الكمية الآمنة.
ارتفاع ضغط الدم يساهم في الحصول بشكل رئيسي على أمراض الكلى والفشل الكلوي.
Justfoodtv