فوائد العسل للمبايض

العسل

العسل أو كما يُعرف بـ"لعاب النحل"، واحد من أهمّ المنتجات الغذائية الطبيعية التي يُقدّمها النحل هديةً للإنسان، ولأهمّيته الكبرى لصحّة الإنسان فإنه قد وصف في القرآن الكريم بأنه "فيه شفاء للناس".يعد العسل، مادة لزجة القوام حلوة المذاق ذات لون أصفر يميل إلى اللون البني، يقوم النحل بإخراجها من بطونه بعد امتصاص رحيق الأزهار، ويوجد منها أنواع وألوان متعددة.ويعتبر العسل ممتلئ الفوائد حيث يحتوي على نسبة جيدة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، كما أنّه من المواد الخالية من الدهون والصوديوم والكوليسترول، وبالتالي فإنه كنز للإنسان.وبفضل تلك العناصر فإن العسل من المواد الغذائية الطبيعية المُعتمد عليها في الطب البديل كعلاج للعديد من الأمراض التي تصيب جسم الإنسان.فتناول العسل بكميات معتدلة يساهم في تعزيز المناعة، ويعالج حموضة المعدة، كما يخفّف السعال ويمدّ الجسم بالطاقة ويساهم في شفاء الحروق والجروح، ويحمي القلب من الأمراض المختلفة. ويساهم العسل في تقليل نسبة الكولسترول الضارة والدهون الثلاثية بالدم، ويعمل على خفض معدل ضغط الدم ويعزز صحّة البشرة والشعر ويعالج الأرق واضّطرابات النوم وغيرها من الفوائد.

ما هي فوائد العسل للمبايض

المبايض، هي عبارة عن غدد موجودة في الجهاز التناسلي للمرأة وبالتحديد على جانبي الرحم، تولد كل أنثى وبداخلها مبّيضين هما: المبيض الأيمن، والمبيض الأيسر.تتميّز المبايض بشكلها البيضاوي وحجّمها الذي يصل إلى 4 سنتيمترات، وتقوم هذه المبايض باحّتواء البويضات منذ وجودها في جسم المرأة وحتى تكون جاهزة للاستخدام.تلّعب المبايض دورًا كبيرًا في إنتاج الهرمونات الأنثوية المُرتبطة بالصحّة الإنجابية للمرأة، فتُنتج هرمون الإستروجين، وهرمون البروجستيرون، وبعض من هرمون التستوستيرون.وتتعرض المبايض لأمراض عديدة مثل أي عضو بالجسم، ولعل أكثر أمراض المبايض شيوعًا: تكيسات المبايض، وأورام خبيثة، ومتلازمة المبايض متعددة الأكياس وغيرها.لحماية المبايض من الأمراض أو لتخّفيف أعراض بعض أمراضها، تلّجأ بعض السيدات إلى جانب الدواء الموصوف إلى تناول أطعمة تساهم في العلاج مثل "العسل" لكثرة فوائدها التي منها: