نبات المر هو عصارة مجففة ذات لون بني محمر من شجرة شائكة - Commiphora myrrha ، والمعروفة أيضًا باسم C. molmol - موطنها شمال شرق إفريقيا وجنوب غرب آسيا.تُستخدم عملية التقطير بالبخار لاستخراج زيت المر العطري ، والذي يتحول إلى لون كهرماني إلى بني وله رائحة ترابية.لطالما استخدم المر في الطب الصيني التقليدي والطب الهندي القديم. يقوم العلماء الآن باختبار الاستخدامات المحتملة للزيت ، بما في ذلك الألم والالتهابات وتقرحات الجلد.
تتمثل إحدى المزايا الرئيسية لاستخدام زيت المر الأساسي في أنه يمنع الميكروبات من النمو في جسمك ، وبالتالي يحميك من مجموعة من الالتهابات الميكروبية الأمر المفيد للغاية للرحم.
يمكن أن يحمي من التهابات الرحم وحتى من الالتهابات التي يمكن أن تحدث في الجروح المفتوحة.
في كثير من الأحيان ، يُفضل استخدام زيت المر على المضادات الحيوية لأنه لا يؤدي في النهاية إلى إضعاف الكبد أو التسبب في حدوث خلل في الجهاز الهضمي بينما المر آمن ومفيد للجسم.
زيت المر له خصائص قابضة قوية. يمكن أن يقوي ويشد العضلات الموجودة في الرحم ومناطق أخرى من الجهاز الهضمي واللثة والعضلات وحتى بشرتك ، مما يجعلها تبدو أكثر نعومة وشبابًا.
كما أن زيت المر الأساسي يجعل الأوعية الدموية تنقبض ويقيد تدفق الدم. هذا يمكن أن يمنع النزيف وفقدان الدم الزائد من الرحم في حالة الطمث أو النفاس.
يُعرف زيت المر الأساسي بمكافحة الفيروسات وبالتالي يمكن أن يمنع العدوى الفيروسية من الانتشار وحتى الحدوث في المقام الأول.
يعمل زيت المر أيضًا كمبيد للفطريات. هذا يعني أنه يمكن أن يحارب ويمنع الالتهابات الفطرية أيضًا ويعمل بشكل جيد على الالتهابات الداخلية والخارجية على جسمك. علاوة على ذلك ، يعمل هذا الزيت أيضًا على تسريع معدل شفاء جسمك من الجروح والالتهابات.
يحتوي زيت بذور المر على خصائص مطهرة قوية ، مما يعني أنه يمكن تطبيقه على الجروح ، لمنع العدوى والإنتان ، فضلاً عن خطر الإصابة بالتيتانوس. إنه زيت شامل للغاية عندما يتعلق الأمر بالوقاية من العدوى.
استخدم قدماء المصريين نبات المر والزيوت الأساسية الأخرى لتحنيط المومياوات ، لأن الزيوت لا توفر فقط رائحة لطيفة ولكن أيضًا تسوس بطيء. يعرف العلماء الآن أن السبب في ذلك هو أن الزيوت تقتل البكتيريا والميكروبات الأخرى لذلك شرب المر مفيد للمهبل.
كان بخور المر - غالبًا مع اللبان - يُحرق في أماكن العبادة للمساعدة في تنقية الهواء ومنع انتشار الأمراض المعدية ، بما في ذلك الأمراض التي تسببها البكتيريا.
وجدت إحدى الدراسات الحديثة أن حرق نبات المر والبخور قلل من عدد البكتيريا المحمولة في الهواء بنسبة 68٪.
تشير الأبحاث الأولية على الحيوانات إلى أن نبات المر يمكن أن يقتل البكتيريا بشكل مباشر ، وكذلك يحفز جهاز المناعة على إنتاج المزيد من خلايا الدم البيضاء ، والتي تقتل البكتيريا أيضًا.
في الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار ، يكون لزيت المر تأثيرات قوية ضد العديد من البكتيريا المعدية ، بما في ذلك بعض البكتيريا المقاومة للأدوية.
في إحدى الدراسات التي أجريت على أنبوب الاختبار ، قتل زيت المر بتخفيف منخفض بنسبة 0.1 ٪ جميع بكتيريا مرض لايم الخاملة ، والتي يمكن أن تستمر في بعض الأشخاص بعد العلاج بالمضادات الحيوية وتستمر في التسبب في المرض.
يحتوي المر من مضادات الأكسدة القوية ، وهو مركب يقاوم الأكسدة ومفيد للحمل كما سترين هنا:
وجدت دراسة أنبوبة اختبار أن زيت المر كان أكثر فعالية من فيتامين E ، أحد مضادات الأكسدة القوية ، في محاربة الجذور الحرة.
بالإضافة إلى ذلك ، في دراسة أجريت على الحيوانات ، ساعد زيت المر على حماية الكبد من التلف التأكسدي الناجم عن الرصاص بما يتناسب بشكل مباشر مع كمية المر التي تعطى قبل التعرض للرصاص.
يعزز شرب المر من صحة الحامل ومناعتها للكمية الكبيرة التي يحتويها من مضادات الأكسدة.
Justfoodtv