فوائد الدموع

الدموع، هو عبارة عن سائل مالح يوجد في أعلى المنطقة الخارجية من العين، يتكون من البروتينات والماء والمخاط والزيت، ويتساقط من العين في عملية طبيعية يمرّ بها الكائنات الحيّة تعرف بـ"البكاء". حيث يعد البكاء من العمليّات الطبيعية التي تحّدث لجميع الكائنات الحيّة الموجودة على سطح الأرض، نتيجة للتعرّض إلى حالة عاطفية، أو شعور معين، قد يكون حزنًا أو فرحًا. لا يوجد سبب محدّد للبكاء، فأسّبابه كثيرة، قد تكون اضّطرابات نفّسية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر، أو ضغوطات يتحمّلها الفرد لفترة طويلة أو صدّمة عاطفية مرّ بها الفرد في الفترة الأخيرة. والدموع يوجد منها ثلاثة أنواع، تتمثّل في: "الدموع القاعدية"، "الدموع اللاإرادية"، "الدموع العاطفية"، وتخرج الأخيرة نتيجة لشعور عاطفي، وكلّ نوع منها يلّعب دورًا كبيرًا في صحّة العين. فعلى سبيل المثال توجد "الدموع القاعدية" بشكل في العين لحمايتها من الجفاف التام، أمّا "الدموع اللاإرادية" فهي تساهم في تنقّية العين من المهيّجات، أمّا "الدموع العاطفية" تخّرج نتيجة شعور عاطفي.

نبّكي عند الفرح والحزن، لذا فهي عملية طبيعية وتنّفيس عن المشاعر السلّبية المكّبوتة وأمرًا صحيًّا، فهذه الدموع المتساقطة من العين تساهم في حماية الإنسان من أمراض عديدة سواء نفسيّة أو جسديّة. فإذا كنت تخّجل من البكاء، ننّصحك عندما ترّغب في البكاء ابكِ، وستلاحظ تغيير كبير في حالتك الصحيّة على الأقل حالتك النفّسيّة، وفي هذه الفقرة سوف نذّكر لكم أبرز فوائد الدموع:

أثّبتت العديد من الدراسات الطبيّة أنّ الدموع مفيّدة جدًّا للعين، فهي تحسّن الرؤية وتعمل على تنّظيف العين وحمايتها من الجراثيم والأتربة والالتهابات حيث تعمل على غسل العين جيّدًا.
ولكنّ هل الدموع لها دور ولو بسيط في الرموش؟، يعد هذا السؤال من الأسّئلة الشائعة خاصّة بعد انتشار شائعات تفيد بأن الدموع تطيل من الرموش. ولكن في حقيقة الأمر أنّ الدموع لا تطيل الرموش، تعمل فقط على جعل الرموش أكثر استقامة وذلك لأنها تساهم في تليين شعر الرموش، كما تجعل الرموش أغّمق.