تشكل مسألة ترشيد الاستهلاك في شهر رمضان المبارك مهمةً يصعب التوصل اليها واتمامها كون العائلة تحافظ على عادة إقامة
الولائم ومشاركة الأصدقاء والعائلة بها.
إحتفالات تُنظم وإفطارات يتمّ الاستعداد لها قبل شهورٍ عديدة من حلول الشهر الفضيل إلا ان العائلات الفقيرة والمتوسطة الدخل تشعر
بضيق وممكن أن يصل بها الأمر إلى الاستدانة من أحد الأشخاص الميسورين أو من المصرف حتى لتأمين مصروفها.
ويتضاعف الاستهلاك للمواد الغذائية على حساب الثياب، الديكور، شراء البيوت وغيرها من الأمور التي تساهم في تحريك العجلة
الإقتصادية وينصبّ المصروف على شراء الأكل، الخضار والفاكهه ما يسبب ارتفاعاً ملحوظاً في أسعارها إثر زيادة الطلب عليها.
فما هي الطرق والأساليب التي تساعد ربة المنزل ورجل البيت الصائم على تحديد ميزانية معينة لا يتمّ تخطيها وجعل الانفاق متوازناً
تفادياً للوقوع في عجز؟
يزيد الطلب على المواد الغذائية في شهر رمضان المبارك فترتفع الأسعار ما يسبب مشكلةً لبعض العائلات
ومن هنا، نقدم إليك بعض النصائح التي من شأنها التخفيف من هذه الأعباء:
· بادري إلى شراء الخضار الطازجة قبل شهرٍ أو أكثر من حلول الشهر الفضيل وقومي بتفريزها في الثلاجة بطرقٍ مخصصة تحافظ
على فوائد الخضار والفيتامينات الموجودة فيها كاللوبياء مثلاً، الملوخية، صلصة الطماطم، البصل، البامية وغيرها من الخضروات
التي يسهل تجليدها.
· ادخري قبل شهرين تقريباً مبلغاً من المال يساعدك في تسديد المصروف الزائد في هذا الشهر الكريم. ضعي ثلث الراتب في
المصرف ولا تصرفيه قبل شهر رمضان والعيد حين تحتاجين إليه فعلاً.
· اشتري المعلبات قبل شهرٍ أو أكثر من المحلات واحرصي أن تكون صالحة لسنتين على الأقل من تاريخ التصنيع، واحفظيها في
مكانٍ يلائم الشروط المخصصة لها.
· التدريب على الاقتصاد في المطبخ خاصةً أثناء تحضير الأطباق وطهيها، وذلك عبر اختيار مكوناتٍ متشابهة في الطعم بأسعار أقلّ.
فعلى سبيل المثال، احرصي على عدم رمي نصف باقة البقدونس، الكزبرة، الخس أو الملفوف لأنك ستحتاجينها حتماً في أطباق أخرى.
استبدلي الاناناس، لتحلية أكلة معينة بالفريز مثلاً كونه أقل كلفة.