البرغل
تعاني من مشكلات صحيّة في الكلى؟.. هذا المقال لك، فنحن اليوم يا عزيزي القارئ سنتعرّف معًا على: البرغل ما هو؟ وكيفية استهلاكه؟ وقيمته الغذائية؟ وأبرز فوائده الصحية؟ وأضراره على صحة الكلى؟.
البرغل، يعد من الحبوب الغذائية الشهيرة عالميًّا، فهو حبوب القمح المسلوقة المجروشة، يُستخدم كغذاء رئيسي في بلدان عديدة كبلادّ الشام وتركيا، إذ تؤكل هذه الحبوب مطهيّة كبديل عن الأرز.يوجدّ من حبوب البرغل أنواعًا عديدةً مختلفة من حيث اللون والحجم والقوام، لذا نجد: البرغل الأسمر، والبرغل الأصفر، البرغل الناعم والبرغلّ الخشن والبرغل المتوسط وغيرها من الأنواع الأخرى.أمّا عن طُرق استهلاكه، فإنّ حبوب البرغل تُطهي مثل "الأرز"، وأحيانًا يُحضّر بها وصفات أخرى معروفة ببلدان مختلفة، مثل: "الكبة" و"التّبولة"، كما يُحضر بها بعض المعجنات والمخبوزات الشهيّة.يعد البرغل من الحبوب الغذائية الصحيّة للإنسان؛ لاحّتوائه على نسبة جيّدة من
الفيتامينات والمعادن والبروتينات والألياف الغذائية والكربوهيدرات والدهون ومضادات الأكسدة وخصائص مضادة للالتهابات.بفضل هذه القيمة الغذائية، فإنّ استهلاك البرغل ضمن نظام غذائي متوازن ومعتدل يساعد على تحّسين صحة الإنسان، إذ يمُد جسده بمجموعة من الفوائد الصحيّة المذهلة ويحّميه من أمراض عديدة.ذكرت دراسات أنّ تناول البرغل بشكل معتدل يُحسن الجهاز الهضمي، يُنظم مستويات السكر في الدم، ويعزّز فقدان الوزن، يقي من نمو الأورام الخبيثة، يحسن صحة القلب والشرايين وغيرها من الفوائد.
ما هي أضرار البرغل على الكلى
بعد أن تعرفنا في بداية المقال على البرغل وكيفية استهلاكه وقيمته الغذائية وأبرز الفوائد الصحيّة التي يُقدمها لجسم الإنسان، فإننا بهذه الفقرة سنرّصد لكم تأثيره الضار على صحة الكلى.بالبحّث عن أضرار البرغل على الكلى، وجدنا أنّ حبوب البرغل لا تُشكل خطرًا كبيرًا على الكلى في
الحالة الطبيعية لكن في حالة وجود مشكلات صحيّة بهذا العضو فهنا تنّقلب فوائد هذه الحبوب لأضرار.فإذا كنت يا عزيزي القارئ تعاني من حصوات الكلى بالفعل أو تعاني من ارتفاع مستويات الكرياتينين واليوريا في الدم (علامات تلف الكلى)، فهذه الحبوب الغذائية تعد ضارّة على الكليتين.وإليك هنا في السطور التالية أبرز هذه الأضرار:
- يُقال إنّ استهلاك البرغل بكميات مفرطة يُمكن أن يتسبّب في إجهاد وإرهاق الكلى المتضرّرة.
- يُقال إنّ البرغل يحتوي على الأوكسالات التي قد تُسبّب زيادة إفراز الكالسيوم في البول مما يؤدي إلى تفاقم أعراض حصوات الكلى الموجودة سوءً.