الدوم
الدوم، هو أحد النباتات الطبيعية المعمّرة، ينّتمي إلى الفصيلة الفوليّة، يُنتج ثمرة صلبة تُصنّف من الفواكه الشهيرة اللذيذة والمفيدة لجسم الإنسان؛ حيث تُستخدم لأغراض طبية وعلاجيّة وغذائية.تعد فاكهة الدوم من الفواكه المفيدة للإنسان؛ نظرًا لاحّتوائها على نسبة جيّدة من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والبروتينات ومضادات الأكسدة والزيوت الأساسية وغيرها من العناصر.
بفضل هذه القيمة الغذائية، فإنّ اسّتهلاك الدوم باعتدال يُحسن صحة الإنسان، إذ يساعد على تقوية الذاكرة، علاج مرض السكري، إيقاف النزيف، تعزيز صحة الشعر، علاج الاضّطرابات الجنسية.يساهم الدوم أيضًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، حيث تخفّض ضغط الدم، وتقلّل نسبة الكولسترول الضارة في الدم، كما تقي من الجلطات القلبية والسّكتات الدّماغية.يساعد الدوم على تحسين صحة العظام والأسنان، والحفاظ على صحة الأعصاب، وتقّليل خطر الإصابة بألزهايمرّ، وعلاج البلهارسيا وغيرها من الفوائد الأخرى بشرط الاعتدال في استهلاكها.
ما هي فوائد الدوم للكلى
"فوائد الدوم للكلى".. بعد أن تعرفنا في بداية المقال على الدوم وكيفية استهلاكه وقيمته الغذائية وأبرز فوائده الصحيّة، فقد حان وقت الكشف عن التأثير الإيجابي لفاكهة الدوم على صحة الكلى.بالبحّث عن فوائد الدوم للكلى وجدنا أنّ هذه الفاكهة تلّعب حقًّا دورًا مهمًّا في صحة الكلى، إذ تُقدم لهذا العضو العديد من الفوائد، ولعل أبرز تلك الفوائد ما يلي:
- يساهم تناول الدّوم باعتدال في تنشيط الكلى.
- يساهم تناول الدوم بشكل معتدل في تعزيز وظائف الكلى.
- يساهم تناول الدوم بكميات معتدلة في تقليل التهابات الكلى.
- يساهم تناول الدوم بشكل معتدل في الحفاظ على صحة الكليتين.
- يساهم تناول الدوم بكميات معتدلة في تنظيف الكلى من الفضلات والسموم المتراكمة.
- يساهم تناول الدوم بكميات معتدلة في حماية الكلى من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
- يعمل الدوم كمُدر للبول بشكل طبيعي وبالتالي يساهم في تنقية وتطهير الكلى بشكل مستمر.