جوز الهند
جوز الهند أو "النارجيل"، أو "كوكونت"، هي ثمرة استوائية، تنّتجها شجرة تتّبع جنس النارجيل، وتنّتمي إلى الفصيلة الفوفلية، موطنها جزرّ غرب المحيط الهادئ وتنمو في جنوب شرق آسيا وإندونيسيا وتايلاند.تعتبر ثمرة جوز الهند واحدة من أشهر الفواكه الاستوائية اللذيذة التي تنمو شجرتها على الشواطئ، متعدّدة الاسّتخدامات حيث تُستخدم في مجال
الطهي والطب البديل والتّجميل للعناية بالبشرة والشعر.جوز الهند، هي ثمرة دائرية أو بيضاوية الشكل، ذات قشّرة خارجيّة بُنية سميكة خشنة، ومن الداخل بها لُب أبيض اللون يؤكل طازجًا أو يُجفّف ويُستخرج منه زيتًا وحليبًا بالإضافة لسائلّ شفاف غني بالمعادن.تؤكل لُب ثمار جوز الهند طازجًا أو يُبشر ويُضاف للطّعام، كما يشرب السائل المستخرج منها، ويُستخدم اللُب أيضًا في أغراض تجميلية إذ يُحضّر منه ومن مستخلصاته خلطات للشعر والبشرة.يعد جوز الهند من الثمار اللذيذة المفيدة لصحّة الإنسان إذ يُعتمد عليها في الطب البديل؛ نظرًا لاحّتوائها على نسبة جيّدة من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية وغيرها من العناصر الغذائية الضروريّة.بفضل هذه القيمة الغذائية، فإنّ استهلاك جوز الهند بشكل معتدل يُحسّن من صحة الإنسان، إذ يعمل على تقوية الجهاز المناعي، ويقلّل من فرص الإصابة بأمراض القلب، ويعزز الكولسترول الجيّد بالدم.يساهم جوز الهند أيضًا في تحّسين عملية الهضم، ويعزز خسارة الوزن الزائد، ويُنظم مستوى السكر في الدم، ويُحسّن الخصوبة، ويقلل من التهاب المفاصل وغيرها من الفوائد الأخرى.
ما هي أضرار جوز الهند للقولون
"أضرار جوز الهند للقولون".. بعد أن تعرفنا على فاكهة جوز الهند وشكّلها وطرق اسّتهلاكها وقيمتها الغذائية وأبرز فوائدها الصحيّة، فقد حان الوقت لذكّر تأثيرها السلبي على صحة القولون.
بالبحّث وجدنا أنّ لُبّ جوز الهند ومُستخلصاته (الماء، الحليب، دقيق) لا يُشكّل خطرًا على صحّة القولون، لكن إذا اسّتُهلك بكثرة أو كان الفرد يعاني من الحساسية فقد يعاني من
مشكلات القولون.لذا فنحن في السطور التالية سنرّصد لكم يا أعزّائي القرّاء مجموعة من أبرز المشكلات والأضرار التي قد تنّتُج عن استهلاك جوز الهند في حالات الإفراط أو المعاناة من الحساسية:
- قد يتسبّب في الإصابة بالإسهال.
- قد يؤدي إلى تراكم الغازات في البطن.
- قد يؤدي إلى زيادة الشعور بانتفاخ البطن.
- قد يُصيب البعض بمغصّ أو تهيج معوي.
- قد يتسبّب في زيادة الشعور بالغثيان والقيء.
- قد يتسبّب في عسر الهضم؛ لاحّتوائه على دهون مشبعة ثقيلة على المعدة.
- قد يتسبّب في تفاقم وتهيج أعراض القولون العصبي لدى بعض الأشخاص.