المورينجا
إذا كنتِ تسمعين لأول مرة عن المورينجا فهذا المقال لكِ، سنعرّفكِ في السطور التالية ما هي عشبة المورينجا؟ وما هي أبرز الفوائد الصحيّة التي تُقدمها لنا؟ وما أبرز أضرارها المحتملة؟.
المورينجا، المعروفة بـ"البان"، عشبة استوائية معمّرة شهيرة عالميًّا، تنّتمي إلى الفصيلة البانيّة، يعود موطنها إلى جبال الهيمالايا، يُعتمد عليها في الطب البديل بشكل ملحوظ كعلاج عشبي لبعض الأمراض.تعد المورينجا من الأعشاب المعروفة منذ آلاف السنين، تُستخدم أجزاء معينة منها طبيًّا، ونظرًا لقيمتها
الغذائية الكبيرة تتوفّر هذه العشبة بالصيدليات في شكل كبسولات وزيت طبيعي ومسحوق.وتُستهلك المورينجا بطرق عديدة، فيُمكن إضافة أوراقها طازجة إلى السلطات، أو مسحوقها إلى العصائر، أو يحضر منها مشروبًا دافئًا، أو تُستخدم (مسحوق وزيت) المورينجا ضمن خلطات البشّرة والشعر.ويُعتمد على المورينجا في الطب البديل؛ نظرًا لاحّتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والبروتينات ومضادات الأكسدة، وغيرها من العناصر الضروريّة لجسم الإنسان.وبفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ اسّتهلاك المورينجا باعّتدال يُحسن من صحة الفرد بإمّداد جسده بالعديد من الفوائد الصحيّة المذهلة، ولعل أبرز فوائد المورينجا ما يلي:
- تقلل الإمساك.
- تخفف الإجهاد.
- تعزّز صحة الكبد.
- تقلل الكورتيزول.
- تقوي المناعة.
- تعالج فقر الدم.
- تُحسن حركة الأمعاء.
- تُحسن الذاكرة والتركيز.
- تقلل التهابات الجسم.
- تُحسّن الصحة الجنسية.
- تُحسن صحة الأعصاب.
- تزيد هرمون التستوستيرون.
- تساعد على إنقاص الوزن.
- تُحسن الرغبة الجنسية.
- تُنظم مستوى السكر في الدم.
- تمنع تراكم الدهون في الشرايين.
- تُحسن صحة الجهاز الهضمي.
- تحّمي من الإصابة بألزهايمرّ.
- تعمل على إمداد الجسم بالطاقة.
- تقلّل من معدل الكولسترول الضار.
- تعمل على تحسين الحالة المزاجية.
- تقلل من علامات الشيخوخة المبكرة.
- تُحسن صحة القلب والأوعية الدموية.
- تُخفّض من معدل ضغط الدم المرتفع.
- تعمل على تحسين صحة البشرة والشعر.
- تساهم في محاربة الجذور الحرة في الجسم.
لكن رغم هذه الفوائد المتعددة التي تُقدمها لنا عشبة المورينجا إلا أنّ لها أضرار عديدة قد يجّهلها الكثيرون، فإذا كنتِ تعتمدين على المورينجا إليكِ هنا أيضًا أبرز أضرار المورينجا المحتملة:
- الإسهال.
- الغازات.
- الإجهاض.
- التسمم.
- انتفاخ البطن.
- تليين الأمعاء.
- حرقة المعدة.
- الغثيان والقيء.
- اضّطراب في المعدة.
- اضّطراب في الخصوبة.
- انّخفاض معدل ضربات القلب.
- تقلصات وتشنجات في الرحم.
- خفّض مستوى السكر في الدم.
- خفض ضغط الدم بشكل حاد.
- تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
- تؤثر سلبًا على صحة ووظيفة الغدة الدرقية.