عشبة الزعرور
تسمعين لأول مرّة عن عشبة الزعرور؟.. هذا المقال لكِ، سنعرّفكِ هنا على: عشبة الزعرور ما هي؟ وكيفية استهلاكها؟ وما هي أبرز فوائدها الصحيّة؟ وما هي أضرارها المحتملة؟، اقرئي وثقّفي نفسك.عشبة الزعرور، هي إحدى الأعشاب الطبيعية المعمّرة المعروفة عالميًّا منذ آلاف السنين، عشبة شوكيّة تنّتمي إلى الفصيلة الوردية، تُستخدم أوراقها المُجففة وثمارها العنبيّة الحمراء.تنمو عشبة الزعرور عادة في الأراضي الجافة والحارة بمعظم الدول العربية، يصل ارّتفاعها إلى مترين تقريبًا، وتمّتلك ساقًا خشبيّةً وفروعًا متعرّجة متداخلة، وأوراقًا صغيرة ذات لون أخضر يميل للصفرة.تمّتلك عشبة الزعرور أيضًا أزهارًا جرسية بيضاء تميل للزرقة، وثمارًا لبية عنبية حمراء عند النضج، صالحة للاستهلاك البشري، فهي لذيذة الطعم بها العديد من البذور البُنية.تحظى عشبة الزعرور منذ آلاف السنين بمكانة مميّزة في الطب البديل؛ لاحّتوائها على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الضروريّة لصحّة الفرد، لذا يُنصح بتناول ثمارها أو شرب الشاي المصنوع من أوراقها.بفضل ما تحّتوي عليه عشبة الزعرور، فإن استهلاكها باعّتدال يُحسن صحة الإنسان، حيث تعمل هذه العشبة على تقليل التوتر والقلق، وتهدئ الأعصاب، تحسن الحالة المزاجية، تعمل على استرخاء الجسم.يساعد استهلاك عشبة الزعرور باعّتدال على طرد السموم من الجسم، تحسين صحة الكلى، تخليص الجسم من السوائل الزائدة، تُحسن عملية هضم الطعام، تقوي الذاكرة، تُخفف التهاب المفاصل.تعمل عشبة الزعرور على تحسين عملية التنفس، وتعالج قروح الفم، تخفّف ألم الصدر، تحسن الدورة الدموية، تقلل الكولسترول وتخفض ضغط الدم المرتفع، وتخفف خفقان القلب وغيرها من الفوائد.ما هي أضرار عشبة الزعرور
"ما هي أضرار عشبة الزعرور".. بعد أن تعرفنا على عشبة الزعرور وكيفية استهلاكها وأبرز الفوائد الصحيّة التي تُقدمها، فإننا في هذه الفقرة سوف نكشف لكِ يا عزيزتي عن أضرارها المحتملة.بالبحّث وجدنا أنّ عشبة الزعرور تظلّ آمنة وصالحة للاستهلاك لطالما تُستخدم بشكل معتدل، لكن إذا تمّ الإفراط في استخدامها فإنها تتسبّب في بعض الآثار السلبية، لذا إليكِ هنا أبرز أضرارها:- الأرق الشديد.
- الشعور بالصداع.
- ضيق في التنفس.
- نزيف في الأنف.
- زيادة سيولة الدم.
- اضّطرابات في المعدة.
- الشعور بالدوخة والدوار.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- قد تتسبّب في زيادة التعرق.
- قد تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.
- قد تتسبّب في الشعور بالنعاس.
- قد تتسبّب في زيادة نبضات القلب.
- قد تتسبّب في الشعور بالغثيان والقيء.
- قد تتسبّب في اضّطراب في حركة الأمعاء.
- قد تتسبّب في عدم انتظام ضربات القلب.
- قد تتفاعل بشكل سلبي مع أدوية القلب والضغط.