لبن الكفير
لبن الكفير، أو كما يُعرف بـ"الفطر الهندي"، أو "ميودو كيكيا"، هو عبارة عن لبن متخمر، يعود أصله إلى الرعاة في منطقة القوقاز، الذين اكّتشفوا أنّ الحليب الطازج يتمّ تخّميره ليُصبح مشروبًا غازيًّا.يُحضّر لبن الكفير تقليديًّا عن طريق تخّمير الحليب الطازج (البقر أو الماعز) مع كميّة مناسبة من حبوب الكفير، التي تحتوي على مستعمرات من الكائنات الحيّة والخميرة لمدّة 24 ساعة.يُخمّر الحليب الطازج مع حبوب الكفير حتى تتكاثر الكائنات الحيّة الموجودة بهذه الحبوب وتخمّر السكريات الموجودة بالحليب ليُصبح كفيرًا (مشروبًا)، ثم تتمّ إزالة هذه الحبوب لاسّتعمالها مرّة أخرى.وعن وصّفه، فإنّ لبن الكفير عبارة عن مشروب يتميّز بقوام كريمي وذو مذاق حامضي، يُستخدم كغذاء أساسي في العديد من الثقافات حول العالم؛ لامّتلاكه قيمة غذائية كبيرة مهمّة لصحّة
الإنسان. أمّا عن طرق الاستهلاك، فيُمكن شرب لبن الكفير مباشرة كمشروب يومي، أو مزّجه مع عصائر الفواكه أو يُستخدم في الطهي بديلًا للحليبّ أو الزبادي أو عند تحضير الجبن والزبدة أو ضمن خلطات للبشرة.يحّتوي لبن الكفير على نسبة جيّدة من الفيتامينات والمعادن والبروتينات بالإضافة إلى الأحماض الأمينية وغيرها من العناصر الغذائية التي تجّعله مشروبًا مفيدًا جدًّا لصحّة الفرد.بفضل هذه العناصر الغذائية، فإنّ شرب لبن الكفير يُحسن صحة الإنسان، إذ يساهم في تحّسين صحة العظام، إذّ يقويها ويزيد كثافتُها ويحّميها من الإصابة بالهشاشة والكسور.يساهم شرب لبن الكفير في تنّظيم نسبة السكر في الدم، يعزز فقدان الوزن، يزيد الشعور بالشبع، ويُبطئ عملية الهضم، ويقلل من نمو الأورام الخبيثة، ويعزز المناعة.يعمل شرب لبن الكفير على تعزز صحة الجلد، ويحسن صحة القلب، حيث يقلل نسبة الكولسترول الضار، ويضّبط ضغط الدم، ويمنع فقدان العظام وغيرها من الفوائد الأخرى.
ما هي فوائد لبن الكفير للقولون
"فوائد لبن الكفير للقولون".. بعد أن تعرفنا على لبن الكفير وطريقة تحّضيره وأبرز فوائده لجسم الإنسان، فإننا بهذه الفقرة سنرّصد لكم أبرز فوائده لصحة القولون والأمعاء:
بالبحّث وجدنا أن لبن الكفير يلّعب دورًا مهمًّا في صحة القولون، حيث يُحسن من صحة هذا العضو ويخفّف من
الأعراض التي ترتبط به، لذا إليكم أبرز فوائده:
- يُنظف القولون.
- يعالج عسر الهضم.
- يقلل التهاب الأمعاء.
- يُخفف انتفاخ البطن.
- يحسّن صحة الأمعاء.
- يعالج مشكلة الإمساك.
- يعمل على تقوية بطانة الأمعاء.
- يُدعم نمو البكتيريا النافعة للأمعاء.
- يحّمي من متلازمة القولون العصبي.
- يعمل على تخّفيف أعراض القولون.
- يُخفّف من تشنجات المعدة والأمعاء.
- يُطهر القولون من الطفيليات والبكتيريا الضارة.